البث الحي

الاخبار : سينما

gesmi

لأكاديمي والناقد السينمائي أحمد القاسمي: نفتقد بشدة لكاميرا جبريل ديوب وسليمان سيسي وعبد الرحمان سيساكو

عبّر الأكاديمي والناقد السينمائي أحمد القاسمي عن تحفظه من إبداء رأيه المباشر في الأفلام الروائية الإفريقية المشاركة في أيام قرطاج السينمائية 2018، باعتباره عضو لجنة تحكيم جائزة الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي، قبل أن يصفها عموما بأنها أفلام « عادية جدّا وأحيانا ضعيفة »، مضيفا « قد نصف فيلميْن أو ثلاثة بالجودة ».
وأوضح الأستاذ أحمد القاسمي، متحدّثا لـ (وات) بشكل عام عن الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية، « لم نصادف بعد الفيلم الذي يسحرنا بلغته السينمائية المميزة ويجعلنا ننفذ إلى أنفسنا، وإلى أحلامنا وكبواتنا عبر جسر هو بواطن الشخصيات وعوالمها الداخلية الخاصة الفريدة. كما لم نصادف الفيلم الذي يجعلنا نصل إلى الإنساني المشترك العام عبر الغوص في خصوصيات الأفراد الخاصّة ».
ومن جهة المواضيع المطروحة، بيّن أن الأفلام المعروضة اهتمت بمشاغل إنسان الجنوب عامة من إرهاب وفقر ورياء وأطفال الشوارع ومن حاجة للحريات الفردية والسياسية، مضيفا : « أعتقد أنّ زمن المواضيع « النبيلة » قد ولّى ».
وأوضح أن ما يجعل من هذا الفيلم أو ذاك مهما، إنما هو طريقة معالجته السينمائية. ويقصد بذلك انسيابية السرد وبناء الشخصيات المتوازن، والقدرة على خلق عوالم أصيلة لها منطقها الداخلي الخاص، فهذا ما يجعل من الموضوع « نبيلا أو غير نبيل » وفق قوله.
ولاحظ أن هناك أفلاما تناولت موضوع مقاومة الإرهاب، ولكنها لم تجلب الاهتمام، وجاءت فاقدة للروح لأنها « لم تتجاوز القشرة الخارجية من المسألة والكلام المكرور »، على حد توصيفه، معتبرا أنها « لم تمنح مواضيعها النبل الكافي ».
وفي ما يتعلّق بأفلام إفريقيا جنوب الصحراء، يعتقد الأستاذ أحمد القاسمي أنها حاولت أن تنوّع من تجاربها، حتى لا تعيد عرض « ما تمت رؤيته من قبل »، مضيفا أن هذه الأفلام، التي لم يسمّها، قد أخرجها في الغالب مخرجون شباب يحاولون شق طريقهم الخاص بحماسة، لكن ينسحب عليها الانطباع العام. واختتم حديثه قائلا :  » سيفتقد متابع هذه الدورة بشدة لكاميرا جبريل ديوب وسليمان سيسي وعبد الرحمن سيساكو ودريساودراوغو. وسيحن أكثر إلى ظل هؤلاء الكبار ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو