البث الحي

الاخبار : متفرقات

gafsa-1980

كتاب  » شهادة للتاريخ عن أحداث قفصة المسلحة سنة 1980 » محور لقاء فكرى بولاية أريانة

يكتب التاريخ من خلال المراجع والدراسات ولكن يكتب أيضا بالشهادات الحية المستقاة من الفاعلين فيها أو المقربين منها وهي الاكثر مصداقية  هكذا قدم الكاتب المنصف بلحولة لكتابه  شهادة للتاريخ عن أحداث قفصة المسلحة سنة 1980  خلال لقاء فكرى انتظم أمس الخميس بالمكتبة المعلوماتية بأريانة في اطار الاحتفالات بالذكرى الرابعة للثورة التونسية وضمن سلسلة مسالك الابداع والكتاب كما قدمه الاستاذ علي حمريت وثيقة تاريخية حاول المؤلف من خلالها أن يستعرض حقيقة ما حصل يوم 27 جانفي 1980 في مدينة قفصة لاسيما وهو طرف فيها بعد أن القي عليه القبض ضمن مجموعة ارادت اجتياح قفصة والسيطرة عليها باستعمال السلاح  يقول المنصف بلحولة  كنت شاهدا على حقيقة الاوضاع التي عشتها سواء من داخل مقر وزارة الداخلية أو السجن المدني أو مكاتب التحقيق عندما تم اتهامي بالسعي لقلب نظام الحكم لقد كانت أحداث قفصة انذاك رجة للنظام السياسي السائد الذى استنجد بالقوات الاجنبية لقمع التمرد بقفصة ولا احد يعرف مصدر تسرب الاسلحة هل جاءت من الجزائر ام ليبيا   ويضيف  ان حادثة قفصة سنة 1980 تحتاج الى بحث في وثائق جزائرية أو ليبية قصد تحديد أسباب نشوبها والعناصر الضالعة فيها للتثبت من أطوارها وكشف ما غمرها من غموض  معتبرا أن  الشعب التونسي عاش نوعا من المغالطة التاريخية حول ما كتب عن الحركة الوطنية بصفة عامة وحسب تقديره فان أحداث قفصة كما تناولها السياسيون والإعلاميون فيها الكثير من الخلط والتستر على بعض الحقائق وتقديمه للكتاب هو بمثابة الشهادة التي لا يرتقيها الشك باعتباره كان من بين الموقوفين انذاك ويذكر أن كتاب  شهادة للتاريخ عن أحداث قفصة سنة 1980  للنقابي المنصف بلحولة حسب الدكتور عبد الجليل التميمي صدر متضمنا لعديد الحقائق والصور والتحاليل والتصريحات لقيادات التنظيم والمحكوم عليهم بالإعدام أو الاشغال الشاقة مع نص الحكم بالبراءة على الكاتب وهو ما يجعل من شهادته حول أحداث قفصة سنة 1980 ثرية ولا غنى للباحثين والمؤرخين للاستعانة بها في تحليل الاوضاع انذاك.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو