تحت شعار « كتاب الطفل سفير لتنمية مستدامة »، تقام الدورة 29 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل من 3 إلى 12 فيفري القادم بفضاء معرض صفاقس الدولي، وذلك بمشاركة حوالي 40 دار نشر ومكتبات تونسية ومؤسسات توزيع اللعب التربوية ودورنشر من الجزائر ومصر وسوريا وليبيا، إضافة إلى أجنحة خاصة بإصدارات ادارة الآداب بوزارة الشؤون الثقافية ومجلة أمين والتراث الفلسطيني وجمعية براي للتربية والثقافة.

وأفادت رئيسة جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل، إيمان الجراية، في تصريح إعلامي، « بأن النسخة الجديدة لمعرض صفاقس تقام هذه السنة على غير العادة، أي خلال النصف الثاني من شهر مارس في عطلة الربيع باعتبار ان هذا التاريخ المعهود يتزامن هذه السنة مع حلول شهر رمضان المعظم ».
وتفتتح الدورة الجديدة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل، التي تنتظم بعد تجديد الهيئة المديرة لجمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل والتي تواصلت المسيرة لتنمية وتطوير هذا المشروع الثقافي خاصة بعد إدراج معرض صفاقس لكتاب الطفل في قائمة المعارض العربية والدولية المعتمدة من إتحاد الناشرين العرب، بسلسلة بشرية من التلاميذ يمسك كل واحد منهم كتابا وذلك إنطلاقا من مدرسة شارع الجزائر مرورا بنهج الإمام البوخاري وصولا الى معرض كتاب الطفل، مصحوبين بمدرسيهم .
وتتميز الدورة 29 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل مقارنة بالدورات السابقة، التي إشتغل القائمون عليها على مزيد ترسيخ العمل الثقافي والندوات والورشات والفاعلين الثقافيين، بتضمنها عديد الأنشطة أبرزها الندوة العلمية التي ستقام يومي 9 و10 فيفري القادم تحت عنوان « التنمية المستدامة في كتب الأطفال واليافعين : أي رصيد وأية وسيلة « ، ومسابقة الإملاء وتوقيع 6 كتب، ومحطة للسينما ثلاثية الأبعاد، والأفلام ذات العلاقة بالتنمية المستدامة بالشراكة مع دار فرنسا بصفاقس.