البث الحي

الاخبار : مهرجانات

bbbg

قص الدعم المادي وغياب مسرح للهواء الطلق أبرز مشاكل المهرجان الصيفي بقبلي

تطرق مدير الدورة العاشرة للمهرجان الصيفي بقبلي، أنيس المرموري، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الهيئة المديرة لهذه التظاهرة صباح السبت بدار الثقافة ابن الهيثم، إلى أبرز الإشكاليات التي اعترضت الهيئة في إعدادها لهذا المهرجان الذي سينطلق يوم 3 جويلية الجاري ليتواصل إلى العاشر من الشهر ذاته ببرنامج يجمع بين السهرات الفنية العروض المسرحية وعروض الأطفال.
وأوضح مدير الدورة أن خزينة المهرجان لا تزال الى الآن فارغة رغم كونه لا يفصل على انطلاقته سوى يوم واحد، مشيرا إلى المجهود الكبير الذي بذله القائمون على المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية من أجل تمكين هذه التظاهرة من بعض العروض المدعومة من قبل وزارة الإشراف لضمان عدم إلغاء هذه الدورة التي تمر بصعوبات مادية كبيرة ضاعفها تراكم الديون المتخلدة من الدورات السابقة.
وأشار إلى أن غياب مسرح للهواء الطلق إلى حد الآن بولاية قبلي، التي تظل الولاية الوحيدة بالجمهورية تخلو من هذا الفضاء، بحسب قوله، زاد في معاناة القائمين على التظاهرات الثقافية من أجل الاعداد للمهرجانات، خاصة وأن العديد من الوجوه الفنية ترفض الصعود على ركح غير مهيأ كما أن السلطات الأمنية تجد صعوبات كبيرة في تأمين مثل هذه الفضاءات، داعيا وزارة الشؤون الثقافية والسلط الجهوية إلى إيجاد حل لهذه الإشكالية التي تحرم الجهة من حقها في تنظيم تظاهرات كبرى ترتقي الى آمال أبنائها .
وعن برنامج هذه الدورة أكد المرموري، أنه سينطلق في الثالث من جويلية الجاري مع سهرة فنية بفضاء المعرض التجاري طريق توزر والذي سيحتضن كافة فعاليات المهرجان تحييها الفنانة أسماء سليم، ثم يكون رواد هذه التظاهرة في اليوم الثاني على موعد مع سهرة فنية للثنائي منذر بن عمار ومصطفى الدلاجي وهو عرض تدعمه وزارة الثقافة بـ 50 في المائة فقط مما يستوجب على الهيئة سداد بقية قيمته التي تناهز 4 آلاف و500 دينار .
ويتواصل برنامج هذه الدورة مع الفن الرابع في اليوم الثالث عبر عرض العمل المسرحي « ملا عيلة » للصادق حلواس في حين تخصص سهرة اليوم الرابع للطرب الأصيل مع سهرة تحييها الفرقة الوطنية للموسيقى بمشاركة الفنان محمد بن صالح. ويكون الأطفال على موعد في اليوم الخامس مع سهرة ينشطها « عمي رضوان » ليكون الاختتام مع فن الراب من خلال سهرة للفنان « ارمستا ».
وفي ما يتعلق بالجانب التنظيمي أشار مدير المهرجان إلى أنه بالتعاون مع السلط الجهوية والأمنية، صار فضاء العروض شبه حاضر لاحتضان فعاليات المهرجان، مشيرا إلى التعويل الكبير من قبل هيئة هذه التظاهرة على أهالي الجهة قصد إنجاح فعاليات ومواكبتها بأعداد كبيرة من شأنها دعم خزينة المهرجان وتأمين سداد الديون المتخلدة وهو ما سيوفر أرضية ملائمة لإنجاح الدورات المقبلة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو