افتتحت عشية الخميس بدار المسرح بدوز فعاليات مهرجان « أول فيلم وثائقي المتوسط » الذي ينتظم على امتداد ثلاثة أيام ببادرة من جمعية السينما الوثائقية بتونس وبالشراكة مع فرقة بلدية دوز للتمثيل وفق ما أكده منسق هذه التظاهرة ابراهيم بلحاج ابراهيم صباح اليوم لمراسل « وات » مشيرا إلى أنه سيتم على امتداد الايام الثلاثة لهذا المهرجان عرض مجموعة من الافلام الوثائقية من ضفتي المتوسط (الجزائر واليونان وتركيا ومصر واسبانيا وايطاليا و تونس) والتي تعالج كلها بعض القضايا الاجتماعية.
وأكد منسق هذا المهرجان أن هذه التظاهرة تسعى إلى إثراء وتنويع المشهد الثقافي بالجهة والتعريف بأهمية السينما الوثائقية عبر التطرق لقضايا المجتمع خاصة وأن مضامين الأفلام المبرمجة للعرض تثير عددا من القضايا المسكوت عنها في بلدان حوض المتوسط.
وحول برنامج هذه التظاهرة أوضح بلحاج ابراهيم أنه انطلق بتقديم أربعة أفلام الاول بعنوان « درويشة » لليلى بيرانو وكميل ميلراند من الجزائر والثاني بعنوان « المنافس » وهو فيلم إسباني إيطالي لديانا البرتو، إضافة إلى الفيلم الثالث بعنوان » نصف ساحة » وهو فيلم لباتاجيوتيس فيكرس من اليونان فضلا عن الفيلم الرابع بعنوان » جومير » لابراهيم فرح علي من مصر.
ويتواصل برنامج هذه التظاهرة اليوم عبر عرض أربعة أفلام أخرى الاول بعنوان » اربعة الوان » لاندرو قيريرو من التشيلي والثاني بعنوان « طلقة معلقة وفتحة » لابراهيم صنهاجي من تونس والثالث بعنوان » هروب » لكارلوس سوليتو من ايطاليا اما الفيلم الرابع فهو بعنوان » يوم الاحد السوق » ليحيى مراد من لبنان.
ويختتم برنامج التظاهرة في يومها الثالث عبر عرض سلسلة من الأفلام الأخرى الأول بعنوان » من شاتيلا سنترك » لانطوان لوران من فرنسا والثاني بعنوان « افغانسطمبول » لاوزكان لوزدمير من تركيا والثالث بعنوان » تايتي » للطيفة سعيد من الجزائر والرابع بعنوان » شفرة الشعرية » لاوزكان امري من تركيا.
وفي جانب آخر ثمن عدد من المتابعين لهذا المهرجان على غرار الباحث جلال الشعينبي الدور الثقافي لهذه التظاهرة واعتبروها نافذة جديدة تفتحها مدينة دوز للتنوع الثقافي خاصة وأن الافلام التي يتم عرضها خلال هذه المهرجان تمثل وثائق حية حول بعض الحضارات والعادات والتقاليد لبعض الشعوب الاخرى حول ضفتي المتوسط.
وات
