اختتمت صباح اليوم الاربعاء بدار الشباب بزعفران من معتمدية دوز الجنوبية بولاية قبلي الدورة التكوينية في التربية البيئية التي نظمتها جمعية حماية البيئة ونظافة المحيط بالمنطقة على امتداد يومين بالتعاون مع دار الشباب وتفقدية دوز 2 للغة العربية، وفق ما ذكره رئيس جمعية حماية البيئة ونظافة المحيط عبد الله مرزوق .

وبين مرزوق ان الهدف من هذه الدورة التكوينية، تمكين عدد من المربين والمنشطين من جملة من القدرات التي تخول لهم تنشيط نوادي البيئة بمؤسساتهم الشبابية والتربوية.

من ناحيته قال المشرف على هذه الدورة التكوينية وكاهية المدير بالوكالة الوطنية لحماية المحيط حاتم الزموري ان هذا النشاط يساعد الاطارات التربوية ونشطاء الجمعيات من الحصول على بعض المهارات والمعارف في المجال البيئي، وبين ان المحورين الرئيسيين في هذه الدورة هما التنوع البيولوجي في تونس الذي مكن من التعرف على اهم المنظومات البيئية بالبلاد وتقديم بعض الارقام حول النباتات والحيوانات وخاصة منها المهددة بالانقراض والتي تستحق عناية خاصة، اضافة الى محور تصنيف الحيوانات وابراز الفوارق والخصائص المميزة لكل صنف.

وثمن عدد من المشاركين في هذه الدورة التكوينية على غرار المعلم بمدرسة دوز الكبرى توفيق بالطيب، اهمية المسالة البيئية في الحياة اليومية والحياة المدرسية، واشار الى افتقار الكثير من المؤسسات التربوية للتمويلات التي من شانها تكريس التوجه البيئي واحداث مساحات خضراء بفضاءاتها تحفز التلاميذ على انجاز تمارين تطبيقية لتلقي المعارف البيئية.

وات