البث الحي

الاخبار : الاخبار

Beit_Hikma_Tunis

في بيت الحكمة : غوص في تجربة الفنان سمير مخلوف

استضاف المجمع التونسي للعلوم والآدابوالفنون بيت الحكمة بمقره بضاحية قرطاج حنبعل، الكاتب والشاعر والسيناريست التونسي على اللواتي للحديث عن تجربة الفنان التونسي سمير مخلوف وسمير مخلوفهو مهندس معماري واستاذ بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بسيدي بوسعيد، برز بتعدد مواهبه الابداعية، فهو كاتب وشاعر وفنان تشكيلي ففي الرواية كتب بالفرنسية سنة 2000 رواية  » Le Jardinier de quinze soirs وقام على اللواتي بترجمتها الى اللغة العربية تحت عنوان « بستاني الخمسة عشر مساء »، وايضا رواية L’homme de Gayehسنة 2017، كما اصدر مجموعة شعرية بالفرنسية سنة 2005 تحمل عنوان J. Contes des textures gestuelles، كما شارك سمير مخلوف في عديد المعارض التشكيلية الجماعية في تونس والصين وفرنسا وإيطاليا استهل اللواتي هذا اللقاء بالتأكيد على ان سمير مخلوف يمثل جيل نادرا في تاريخ الحركة الابداعية التونسية اذ جمع بين الشعر والادب وكتابة الرواية والفن التشكيلي وهي صفة لم تتوفر الا لدى عدد قليل من المبدعين على غرار محمود التونسي وعلى اللواتي وعلى الدوعاجي وحبران خليل جبران وفيكتور هيغو وقال « تجربة سمير مخلوف تعتبر متفردة طريفة رائدة في تونس لانها تحمل خصوصية فريدة تساعد على خلق نوع من التواصل والحوار بين الفنون والتعبيرات الابداعية » سمير مخلوف الذي تابع تعليمه الجامعي في اختصاص الهندسة المعمارية برز منذ اواسط العشرية الاولى من القرن الواحد والعشرين بالجمع بين كتابة الشعر والنص السردي والتأملات، قبل ان ينفذ الى عالم الريشة والالوان مستحدثا فيه مفهوم الرسم التشكيلي المرفق بالتعليقات بهدف تفسير وتبسيط بعض دلالات الصور واللوحات واضاف اللواتي، ان المتمعن في اعمال سمير مخلوف التشكيلية يلحظ خيطا رفيعا بين اسلوبه في البناء السردي للنص الادبي وايضا بناء اللوحة التشكيلية حتى اضحى نصه المكتوب توليفة من الالوان والخطوط والصور مشبعة بالدلالات الرمزية وكذلك رسوماته بدت وكأنها بناء نصي سردي يحيل على قدرة كبيرة على استنطاق خيال فنان ومبدع متعدد الانماط التعبيرية، قائلا « رؤيته الخاصة للأدب والفن هي فعل شعري بالأساس ». وبين على اللواتي ان سمير مخلوف ورغم انه اختار نهجا متفردا في تجربته التشكيلية وارفاق لوحاته بكتابات تفسيرية وتعليقات، فان ذلك لم يكن الا ليزيدها غموضا ويربك الناظر اليها وفى حقيقة الامر هو يرتقي بفكرة اساسية في عالم الالوان هي « القراءات المتعددة » للوحة التشكيلية، تجربة مخلوف الادبية سردا وشعرا، وفق على اللواتي تميزت بدورها بكثير من الجمالية والتنوع وبرز خاصة بالتعبير بلغة جون جاك روسو، فكان موفقا في اختيار مواضيع كتاباته وانجز مجموعة من الاعمال المتنوعة (شعر، قصة، رواية، مقالات علمية، نصوص من الخيال العلمي) بقيت ماثلة في مدونته الادبية. ويحسب لسمير مخلوف ايضا انه كان متوازنا في انشطته الابداعية ولم يستسلم خياله وروحه الى هيمنة نمط تعبيري على حساب اخر بل انه توفق الى حد كبير في خلق مسارات بين الفنون التي مارسهااسست ل « حوارات حقيقية بين فنون عديدة برؤية بنائية واضحة تراوح بين الواقعية المطلوبة احيانا لدى المبدعين والخيال الخلاق الذي دونه لا يمكن لاي فنان ان يصل بمشروعه الفني الى شواطئ الامان والانجاز » وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو