يا دار الحبايب و منيرة يامنيرة يا ام العيون كبيرة و يا فاطمة يا بنت العم راني عبد لحم ودم و يابنت الفلاح يا حليلي من عنيك و ملاك يا ملاك انا روحي فداك اغان اداها ثلة من الفنانين التونسيين من مختلف الاجيال تحية لروح الفنان الكبير الهادى القلال في ذكرى اربعينية وفاته التي التأمت مساء امس الاربعاء بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة أغاني عادت بالحاضرين وخاصة منهم الشباب الى زمن الاغنية التونسية الجميل الذى تتلاقي فيه الكلمات العذبة بالألحان الراقية أحيت الحفل فرقة الوطن العربي بقيادة المايسترو عبد الرحمان العيادى وحضره عدد كبير من الفنانين ممن عاشروا الفقيد وأحبوا اغانيه الى جانب مجموعة من أفراد عائلته الانطلاقة كانت بمعزوفة من تلحين عبد الرحمان العيادى تحمل عنوان حرية ليتداول على اعتلاء الركح كل من الفنانة زهيرة سالم وسلاف ومنيرة حمدى وناجحة جمال وبلغيث الصيادى وشكرى عمر الحناشي وحسن الدهماني والمنصف عبلة ورووف عبد المجيد تخلل الوصلات الغنائية قصيد القاه الشاعر الجليدى العويني تكريما لروح الهادى القلال استلهم ابياته من كلمات الغزل التي توشح اغاني الفقيد أربعينية وفاة الفنان الكبير الهادى القلال اختارت وزارة الثقافة ان تكون في شكل حفل فني يلتقى فيه الفنانون ليمتعوا الحاضرين بباقة من الاغاني الخالدة التي رسمت الملامح الاولى للمدونة الموسيقية التونسية يذكر ان انطلاقة المسيرة الفنية للراحل الهادى القلال من سنة 1923 الى سنة 2015 كانت سنة 1949 من خلال حصة الهواة التي كان يعدها أنذاك المرحوم عبد العزيز العروى وعرف القلال في بداياته بأدائه لاغاني الفنان فريد الاطرش حيث أحيى سهرة سنة 1950 مع فرقة الاتحاد المسرحي قبل ان يلتحق في السنة نفسها بالمعهد الرشيدى لينضم الى فرقة فتحية خيرى ومنها الى فرقة الصباح مع أحمد الصباحي من الشعراء الذين غنى لهم الفنان الهادى القلال بلحسن العبدلي ومحمود بورقيبة واحمد خير الدين ومصطفى خريف ومحمد ريان ورضا الخويني وعبد المجيد بن جدو ورضا القلعي الذى لحن له أغلب أغانيه.