البث الحي

الاخبار : مهرجانات

e13389bd1ee5b00c34eed87507c64e4a_XL

فقرات متنوعة تؤثث برنامج الدورة 13 لمهرجان الألعاب الشعبية والصحراوية ببشني

ميزت الدورة 13 لمهرجان الألعاب الشعبية والصحراوية ببشني من معتمدية الفوار التي تواصلت على امتداد ثلاثة أيام انطلاقا من غرة سبتمبر الجاري، بتعدد الفقرات التي أثثت برنامج هذه الدورة مبرزة ثراء الموروث الحضاري لهذه المنطقة وعلاقة اهلها بالبادية في حياتهم اليومية وفي أفراحهم ومسراتهم وألعابهم.
وأبرز مدير هذه الدورة علي بن مسعود صباح اليوم لمراسل « وات » أن المهرجان يهدف الى المحافظة على جملة من العادات والتقاليد التي باتت تلاشى مع الزمن وإبرازها للناشئة وخاصة منها عادات العرس التقليدي والالعاب التي تميز بها الآباء والأجداد على غرار رقصة الزقايري ولعبة الخربقة وكرة المعكاف مع لعبة العراسة ولعبة عاشوراء مضيفا أن برنامج الدورة انطلق في يومه الاول عبر افتتاح معرض بعنوان « كنوز الصحراء  » جسد مختلف أنماط التعايش مع البادية على غرار لوحة الرحى ( رحي النسوة للحبوب بطرق تقليدي) داخل الخيام التي نصبت لتبين مساكن البدو الرحل سابقا وأكلاتهم الشعبية علاوة على معرض للصناعات التقليدية وخاصة منها صناعة المرقوم فضلا عن معرض لورود الرمال وهي حجارة مختلفة الاحجام والالوان يتم استخراجها من عدد من المقاطع بصحراء الجهة وتستعمل كتحف فنية لتزيين المنازل.
وأضاف المصدر ذاته أن برنامج اليوم الاول تواصل عبر تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بفضاء المدرسة الابتدائية بالمنطقة أمنه مدير المدرسة وتضمن مجموعة من الصور والوثائق التي تبرز تاريخ الجهة بداية من خمسينيات القرن العشرين ليتولى إثره رئيس جمعية حماية واحات جمنة ( الطاهر الطاهري) تقديم محاضرة حول تجربة جمنة في الاقتصاد التظامني والاجتماعي لتخصص عشية اليوم الاول للعروض الفرجوية التي أثثتها الفرق الشعبية والفلكلورية المشاركة في هذه الدورة في حين افردت السهرة للشعر وفاءا لروح الشاعر ابن المنطقة بلقاسم بن ابراهيم بن سعيد.
اما عن برنامج اليوم الثاني من المهرجان فقد تضمن تقديم محاضرة حول برنامج « رائدة » نظمته المندوبية الجهوية للطفولة والمراة والاسرة ثم إقامة فقرة بعنوان  » صوت النسوة » جسدت مختلف الاصوات والاهازيج التي ترددها المرأة بالبادية أثناء قيامها بأعمالها اليومية ليتواصل البرنامج مع عرض لمسرحية ميتال( المعدن) لشركة الحياة فن بالقيروان ثم تنظيم سهرة فنية بإمضاء الشاب سليم.
وتتواصل فعاليات اليوم الختامي للمهرجان صباحا عبر تقديم محاضرة حول مرض تيبس سعف النخيل يؤمنها الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري لابراز مدى خطورة هذا المرض وتأثيره على الأشجار والصابة وكيفية معالجته والتوقي منه ثم يكون الاختتام مساءا عبر إعادة للعرض الفرجوي للفرق الشعبية والفلكلورية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو