اختتم « فضاء 77″ الثقافي الخاص موسمه الحالي، مساء الأحد، بعرض إنتاجات الورشات التكوينية التي أقامها لفائدة المنتمين له من الناشطين في مجال المسرح.
وقدم رواد الفضاء، جذاذات مسرحية بتقنية « النص الجسد » للتعبير عن بعض المواقف الاجتماعية والسياسية السائدة في تونس بعد الثورة.
وكان « فضاء 77″ الخاص قد فتح أبوابه رسميا لمرتاديه مطلع العام الحالي، وهو فضاء معد للتمارين المسرحية وتقديم دروس نظرية وتطبيقية للمبدعين الهواة في مجال التمثيل. وبحسب الفنان المسرحي ومدير الفضاء معز القديري، فإن « تمويل الفضاء يتم ذاتيا من خلال مدرسة تكوين الممثل »، مضيفا أن الإشكال لا يكمن في التمويل بقدر ما يكمن في استمرارية « فضاء 77″ في تقديم خدمات ثقافية متنوعة لرواده.
ويمسح الفضاء 700 متر مربع، وهو جزء من مساحة كبرى لمؤسسة تجارية خاصة لم تكتمل أشغال بنائها، وينتظر أن « تتحول هذه البناية بأكملها إلى مركب ثقافي خاص على مساحة جملية تقدر بـ12 ألف متر مربع.
وذكر معز القديري أن هذا المركب الثقافي الخاص سيضم، بالإضافة إلى مدرسة فن الممثل، اختصاصات فنية عديدة من ضمنها مدرسة لتعليم الموسيقى ومدرسة للرقص وأخرى للسيرك، فضلا عن تخصيص مساحة 1400 متر مربع لإحداث قاعة عروض تتوفر على جميع المعدات التقنية المتطورة.