تنتظم فعاليات المهرجان الدولي للواحات الجبلية بتمغزة من ولاية توزر في دورته 32 أيام 7 و8 و9 أفريل الجاري.
وأنهت هيئة المهرجان إعداد برنامج ثري يجمع بين العروض التنشيطية في المدينة والمواقع السياحية والسهرات والفقرات الموجهة للأطفال.
وتفتتح الدورة الجديدة بعرض المرحول وهو مشهدية فنية تجسد تاريخ المنطقة والعادات والتقاليد التي تميز كامل معتمدية تمغزة متضمنة الموسيقى وفن الحكاية والعرض الفرجوي، بحسب ما ذكر مدير المهرجان إسماعيل مباركي.
ويوجه المهرجان كذلك مجموعة من الفقرات لفائدة الأطفال تتمثل في تنظيم مسابقة في فن المسرح بين المدارس الابتدائية بالمنطقة مع عرض مجموعة من المسرحيات.
ونظرا لدور المهرجان في استقطاب عدد هام من السياح لفائدة المنطقة، سيتم تـأمين عروض تنشيطية يومية في ساحة الشلال بتمغزة تؤثثه فرق فلكلورية وفرق ضيفة من فلسطين والجزائر، تصاحبها عروض موسيقية للشباب في الموقع نفسه.
وينظم المهرجان لأول مرة ماراطون المرأة الواحية داخل مسلك سياحي جبلي، بالإضافة إلى برمجة فقرة تعنى بالتعريف بالأكلات الشعبية لمنطقة تمغزة نظرا لجذورها الأمازيغية وذلك تحت عنوان « برمة المغزوية ».
ويحتضن الملعب البلدي بمدينة تمغزة ثلاث سهرات فنية تفتتح بعرض للفرقة الفلسطينية « باقون للتراث » صحبة الشاعرة رانيا حاتم وموسيقى شبابية. وتؤثث السهرة الثانية فرقة جزائرية والفنانة الشعبية زازا. ويختتم الفنان الجزائري عبد الله المناعي والفنانة التونسية آمنة فاخر السهرات الفنية.
وبين مدير المهرجان أن ميزانية التظاهرة بلغت في الدورة الحالية حوالي 100 ألف دينار، ويعود أكثر من 60 بالمائة منها من طرف مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية بتونس، فيما تكفلت وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بتأمين بقية الميزانية.
وتوقع المندوب الجهوي للسياحة بتوزر ياسر سوف ، أن تشهد الجهة حركية سياحية من بينها الواحات الجبلية، ما يعني إمكانية حضور عدد هام من السياح التونسيين والأجانب لمواكبة فقرات الدورة الجديدة. وأضاف أن وزارة السياحة تكفلت باستضافة عدد من الصحفيين والإعلاميين الأجانب لتغطية المهرجان والتعريف بالمنتوج السياحي.

وات