انطلقت يوم الجمعة 19 ماي احتفالية الافتتاح للدورة الخامسة لمهرجان سينما الجبل والملتقى الأول لسينما حقوق الانسان « حقوق المرأة والطفل في سينما التحريك » وذلك بلوحة استعراضية قدمتها فرقة المجاورات بقصر هلال والفنون الشعبية وكرنفال « ابيض واسود » مع تدشين معرض للصور الفوتوغرافية « جدل » ومعارض للصور الفوتوغرافية « تونس ذاكرة الصورة » ومعرض اخر « من ذاكرة النضال التونسي الجزائري « معركة « المنكورة » بعين دراهم مثالا ومعرض اخر للباس التقليدي.
ويأتي هذا العمل بمبادرة من جمعية « اشبال خمير بعين دراهم » وبالشراكة مع منتدى « قسطاس » لثقافة السلام والجمعية الثقافية للعمل السينمائي وجمعية « انهار » لسينما حقوق الانسان.
واعتبر اشرف الدبّوسي رئيس جمعية اشبال خمير بعين دراهم صاحبة المبادرة في تنظيم المهرجان ان الدورة الخامسة جاءت لتواكب الجديد في السينما وتحيي أيضا ثقافة كثيرا ما كانت ملاذا لعدد من متساكني المدينة وزوارها.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان كثافة الحضور وتنوعه تعكس تعطش المجتمع الى ثقافة الحياة والفن هو احد مقوماتها لاسيما في ضوء مناخ مازال يتطلب مجهودات ضخمة لتجاوز حالة الإحباط والشدّ الى ثقافات لايمكن ان تقدم بالمجتمع ومعولا على ان تعلب الدولة دورها في هذا الصدد وذلك من خلال دعمها للقدرات الشبابية التي تزخر بها الجهة وكل جهات البلاد وان مشاركة التلاميذ والطلبة في الحوارات والنقاشات هو بمثابة الدروس المتخلصة من اشرطة تحاكي واقعا ولكن بطريقة جديدة .
ويتضمن البرنامج عرض لأفلام في سينما التحريك تحتضنها عدد من المؤسسات التربوية بعين دراهم وحمام بورقيبة وبني مطير ولقاءات حوارية وعرض أفلام على غرار « الليل » وهو انتاج مشترك أردني قطري فلسطيني وعرض لفيلم « كيف تحولت جدتي الى كرسي » وهو انتاج لبناني الماني وشريط « ازرار » أردني ودموع « نهر السين » الجزائري و »حديقة حيوان » من الأردن و »مريم » من فلسطين إضافة الى TYO من بلاروسيا و »جسر » من الجزائر و »هزة أرضية » من أفغانستان و YOGO كولمبيا.
وتتخلل برنامج التظاهرة والتي انطلقت بجلسات حوارية منذ مساء الأربعاء قبل ان تفتتح مساء اليوم الجمعة ورشات للصورة الفوتوغرافية ورشة أخرى لقراءة السينمائية وندوات حول حقوق المرأة والطفل في سينما التحريك والوسائط الجديدة واهميتها في سينما ودور الشبكة الدولية لسينما حقوق الانسان في تكريسها علاوة على مداخلات تتعلق بحقوق الانسان في التعبير السينمائي وأخرى بصورة المرأة والطفل في سينما التحريك.
