البث الحي

الاخبار : مهرجانات

سيكا

عرض « لاباس » يفتتح الدورة الثالثة لمهرجان « سيكا جاز » بالكاف

أعلن رئيس جمعية الثقافة والتنمية، رمزي الجبابلي، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس بأحد النزل بالعاصمة، أن الدورة الثالثة لمهرجان « سيكا جاز » ستنتظم من 15 إلى 19 مارس القادم بالكاف.
وذكر الجبابلي أنه سيتم خلال هذه الدورة التي تبلغ ميزانيتها 450 الف دينار، تسليط الضوء على أهمية ثراء الحرفيين في منطقة الشمال الغربي وعرض أعمالهم من منسوجات ومجوهرات وغيرها فضلا عن تقديم مأكولات تقليدية بهدف التعريف بتراث الطهي الخاص بهذه الجهة.
وقال إن ميزانية المهرجان تعرف عجزا متراكما لمدة ثلاث سنوات يبلغ 280 ألف دينار مضيفا أن الفضل في استمرار هذه التظاهرة الثقافية يعود لمجهودات شخصية، معتبرا أن « عددا من الصناديق المخصصة للشأن الثقافي لا تزال معطلة باستثناء الميزانية الممنوحة لمهرجان قرطاج الدولي ولتظاهرتي أيام قرطاج السينمائية والمسرحية ».
وستتاح بهذه المناسبة لعشاق الطبيعة المشاركة في جولات مشيا على الأقدام، بهدف اكتشاف الآثار والجبال والأنهار والمناجم لإبراز أهمية الثروات البيئية التي تتضمنها الكاف وجهة الشمال الغربي عموما.
وتنطلق فعاليات المهرجان يوم الاربعاء 15 مارس 2017 بتنشيط لوسط مدينة الكاف وذلك عبر حفل فني واستعراضي تحتضنه ساحة « سيكا فينريا »، تحت عنوان « تقاليد وشباب مبدع » يليه حفل موسيقي لأولاد مخلوف ثم عرض لعيساوية الكاف مشفوعا بعرض فروسية.
وسيفتتح المهرجان رسميا يوم 16 مارس بفضاء خيمة القصبة، من خلال عرض « لاباس » لعازف القيتار الجزائري وفرقته لتكشف موسيقاه عن جمالية وعمق نتيجة مزج الموسيقى التراثية لمنطقة شمال إفريقيا مع الموسيقى الغجرية والرومبا والفلامنكو الإسباني.
العرض الثاني الذي سيقام بفضاء خيمة الدير (نسبة لجبل الدير بالكاف) سيكون بتوقيع باكو سيري، عازف إيقاع من « الكوت ديفوار »، الذي ارتبط إسمه بالموسيقيين الأكثر شهرة في العالم.
كما ستنطلق بداية من منتصف الليل وعلى امتداد أيام المهرجان، ورشات موسيقية تدوم حتى مطلع الفجر.
وتستمر العروض بفضاء القصبة، يوم 17 مارس المقبل مع ياسين بولعراس، أحد أبرز عازفي الجاز العالميين والمتحصل من جامعة السربون على شهادة في فلسفة الاستيتيقا فضلا عن تكوينه في المعهد العالي للموسيقى بباريس في اختصاص الجاز والموسيقى المرتجلة.
العرض الثاني في اليوم نفسه بفضاء خيمة الدير، ستؤثثه مجموعة أوتوستراد المتكونة من يزن الروسان وحمزة أرناؤوط وأفو دمرجيان (قيتار) ووسام قطوانة (كيبورد) وبشار عبد الغني (ساكسوفون) وبرهان علي (درامز) لتقدم لوحات فنية موسيقية بإيقاعات حصرية ومميزة تكتسي لونا شعبيا يجعل من كل مقطوعة تعبيرا ناطقا بلغة الشارع المحكية والمثقلة بالمشاكل اليومية والقضايا الإنسانية. طابع المرح والتفاؤل يطغى على أغلب مقطوعات هذه الفرقة الموسيقية، رغم مرارة هذه القضايا الاجتماعية، وهو ما يزيد من شعبية مجموعة أوتوستراد.
ويحيي الفنان منصف جنود الجزء الأول من الحفل المبرمج ليوم 18 مارس (بخيمة القصبة) ليقدم لرواد المهرجان معزوفات على آلة البيانو التي اشتهر بها خاصة في سويسرا. ويقوم اللون الموسيقي الذي يقدمه هذا الفنان على تصور ووظيفة جديدة للجاز بعيدا عن الارتجال والاستعمال المكثف للإيقاعات الساخنة ليمتع جمهوره بمؤلفات ذات نسق يميل الى البطء والتعبير العاطفي ضمن ألحان ذات طابع غنائي.
ويواصل المغني النيجيري افنان شيون كوتي إحياء السهرة في جزئها الثاني (بخيمة الدير) من خلال عرض يمزج فيه الألحان الافريقية التقليدية مع ألحان الفانك والسول والجاز مقتفيا بذلك خطى والده الموسيقي المعروف فيلا كوتي.
وتختتم العروض يوم 19 مارس مع عازف الساكسفون الأمريكي، كيني جاريت أحد أعلام موسيقى الجاز المعاصر الذي تتلمذ على يد أشهر موسيقيي الجاز على غرار ديوك إلينغتون ومايلز ديفيز.
وأفاد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية الكاف، سامي النصري، الذي حضر هذه الندوة الصحفية، أن الوزراة ستتكفل بأعباء الفرق المحلية والعروض التونسية وذلك في إطار مشروع « مدن الفنون ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو