سعيا للحفاظ على ذاكرة ثورة 14 جانفي 2011 وما سبقها من أحداث وما تبعها من تداعيات، نشأ إئتلاف لنخبة علمية منذ ماي 2016 يضم كفاءات من الموثقين والمحللين والباحثين بادروا بتجميع المواد الرقمية للثورة وعهدت مؤسسة الأرشيف الوطني بحفظها، وسيتولى الباحثون الذين بادروا بإنشاء هذا المشروع يوم غد السبت 11 مارس في يوم دراسي عرض ما تضمنته المرحلة الأولى من المشروع من تقنيات لتجميع الأرصدة المتعلقة بالفترة الفاصلة بين 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011.
وتضم شبكة القائمين على هذا المشروع الذي تسانده ماليا المؤسسة الأور-متوسطية لدعم مناضلي حقوق الإنسان، جامعيين وباحثين من الأرشيف الوطني والمعهد الأعلى للتوثيق والمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصرة والمكتبة الوطنية وشبكة « دستورنا ».
وتجمع الأرصدة الموثقة في المرحلة الأولى للمشروع الموارد المكتوبة والشفوية عن الثورة مثل البيانات ومحاضر جلسات الاجتماعات والتقارير والإحصائيات التي صدرت عن الاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ومنتدى الحقوق الإقتصادية والاجتماعية وقد تكفلت المكتبة الوطنية بجمع المقالات الصادرة في الصحف الالكترونية والمنشورات الصادرة في شبكات التواصل الاجتماعي والرسوم والأغاني وصور الكاريكاتور والرسوم الجدارية.