البث الحي

الاخبار : الاخبار

logo-radio-tunisienne-640x405

عبد الرزاق الطبيب :  »لا يمكن الإصلاح بمعزل عن جميع الاطراف و الكل مدعو الى الاسهام في ذلك »

جدل واسع  لدى صحفيي مؤسسة الاذاعة التونسية و نقابييها وردود فعل متباينة اثارها لقاء صحفي اجراه الرئيس المدير العام للمؤسسة السيد عبد الرزاق الطبيب  مع جريدة « آخر خبر » بتاريخ 26 ماي 2015 ، و ذلك بسبب الاشارة في هذا الحوار إلى المشروع الاصلاحي الذي ينوي تقديمه إلى السلط والهياكل المعنية في جملة من النقاط من بينها إمكانية بعث قناة إذاعية إخبارية لتعزيز الاختصاصات صلب المؤسسة ومن بين المقترحات تغيير الخط التحريري لإذاعة الشباب والانتقال بها من إذاعة جامعة إلى إذاعة إخبارية. و رفع صحفيو اذاعة الشباب اليوم الشارة الحمراء للتعبير عن رفضهم لهذا الاقتراح.

رئيس مؤسسة الاذاعة التونسية اصدر اليوم توضيحا يؤكد فيه ان ما ورد بالحوارحول المشروع الاصلاحي والذي هو اساس تقلده لمسؤولية الاشراف على الاذاعة هو مجرد تصور اولي مازال مفتوحا على كل الاراء و المقترحات من ابناء المؤسسة لانهم  يسعون الى الارتقاء بادائها الى اعلى الرتب داعيا كل العاملين مهما اختلفت مواقعهم الى التفكير و العمل المشترك لتحقيق ذلك

وهذا نص التوضيح

 توضيح

أثار لقاء صحفي اجراه رئيس مؤسسة الاذاعة التونسية مع جريدة « آخر خبر » بتاريخ 26 ماي 2015 جدلا واسعا لدى الصحفيين والنقابين بالمؤسسة ، بسبب الاشارة في هذا الحوار إلى المشروع الاصلاحي الذي ينوي تقديمه إلى السلط والهياكل المعنية كتصور أولي يقوم على عدة نقاط من بينها إمكانية بعث قناة إذاعية إخبارية لتعزيز الاختصاصات صلب المؤسسة ومن بين المقترحات تغيير الخط التحريري لإذاعة الشباب والانتقال بها من إذاعة جامعة إلى إذاعة إخبارية اختلفت على اثره ردود الفعل و رفع صحفبو اذاعة الشباب اليوم الشارة الحمراء في اشارة الى رفض هذا المشروع وكانت أغلب ردود الفعل سلبية وهو ما يستوجب منّي الملاحظة والتوضيخ:

أولا: إن هذا المشروع ما زال لحد الآن في طور الفكرة ومفتوح على كل الآراء والمقترحات من داخل المؤسسة

ثانيا : إصلاح الإعلام العمومي مسألة شائكة ومركبة ،تستدعي قدرا من الجدية و البحث والمسؤولية تتجاوز ردود الفعل الفايسبوكية المتشنجة والمترتبة عن تفكير قطاعي ضيق الأفق.

كما لا يمكن الخوض في مسألة إصلاح الإعلام العمومي بمعزل عن جميع الإطراف وإن كنت على قناعة بأن جسور الثقة بيننا وبين المستمعين قد تشكلت من جديد بعد الثورة إلاّ أن ذلك لا يمنع من السعي إلى توثيق الروابط أكثر فأكثر.

ثالثا : لقد تمّ اختياري على رأس هذه المؤسسة على أساس برنامج إصلاحي وهذا الأساس يشكل إقرارا من قبل الهايكا والمجتمع المدني الذي واكب عملية الاختيار بأن الإذاعة التونسية في حاجة إلى إصلاح شامل يطال جميع قطاعاتها على عكس ما يذهب إليه الباحثين على السكينة والرافضين للتطور .

رابعا : أنا على قناعة من أن أغلب المنتمين الى هذه المؤسسة يسعى إلى الارتقاء بأدائها إلى أعلى الرتب ولن يكون ذلك إلاّ من خلال إرساء ثقافة المسؤولية وواجب احترام المهنة التي نحن بصددها، فلا يعقل إثقال كاهل المؤسسة برواتب جديدة هي في الأصل تشكل ثمانين بالمائة من ميزانيتها

خامسا  : أدعو جميع العاملين في المؤسسة أيا كانت مواقعهم إلى التفكير المشترك في سبيل النقاش والتداول حول المقترحات الإصلاحية بعيدا عن التبسيط و قلة الاجتهاد والجهد، فالفرصة مواتية باعتبار أن جميع الإطراف العمومية والمدنية والنقابية تساندنا في ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية، لن تتعلق بنا فحسب بل سيكون لها تأثير في المشهد السمعي و البصري ككل.

وفي الختام أشكر اهتمامكم وتحلي البعض بأخلاقيات النقاش….وجديته.

 

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو