أصدر الشاعر التونسي عادل المعيزي، عن دار شامة للنشر، كتابا بعنوان « استدارة كاملة ينقصها جناح »، ضمنه مجموعة من القصائد في الشعر الحر التي عبّر فيها عن معاني الألم والأمل والحرية والعدالة.
وورد هذا الإصدار الشعري في 140 صفحة. وتضمّن 53 قصيدا باللغة العربية الفصحى، خاض خلالها في مواضيع الحب والوطن والألم والحزن والأمل والعدالة والحرية والمساواة.
وتغنى الشاعر في قصائده بالوطن وبمسقط رأسه، وطغت على قصائد أخرى أبعاد رومنطيقية اشتقّ مفرداتها من الطبيعة. وحملت بعض القصائد طابعا حقوقيا على غرار قصيدة « جسر المطماطي ».
قصائد كتاب «  »استدارة كاملة ينقصها جناح » تعبّر عن معاني ضيق الأفق وتنشد الحرية وصدق المشاعر وتنتصر للحياة والإنسان وللقيم الكونية السامية ولثقافة الجمال التي طالما استمات الشاعر في الدفاع عنها.
والشاعر والحقوقي عادل المعيزي الذي يشغل حاليا عضوية هيئة الحقيقة والكرامة، سبق له أن توج بجائزة فدوى طوقان للشعر في دورة 2013 عن المجموعة الشعرية « أما أنا فلأي فردوس ». وصدرت له مجموعات كتب شعرية تراوحت بين الرواية الشعرية والأقصوصة على غرار « وطّان القصيدة » سنة 1998 و »أحبّكَ حين أحبّكَ » سنة 2002 و »حكمة العصر » سنة 2003، بالإضافة إلى « أمس منذ ألف عام » التي صدرت ببيروت سنة 2004، و تم اقتباسها للمسرح سنة 2011 من قبل مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، وكذلك « الكتابة في زمن الوباء » وهي مجموعة مقالات تأملية .

وات