البث الحي

الاخبار : سينما

14169576

انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان بتونس

يسجل ما لا يقل عن 25 شريطا سينمائيا من 14 بلدا الحضور في الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان التي ستلتئم بتونس من 6 إلى 10 سبتمبر الحالي.
وذكر مدير المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان كمال بن وناس، ، أن أهداف الدورة الحالية، ارتكزت أساسا على محورين اثنين فرضتهما « مسألة الإرهاب وطرق معالجته والتصدي له، خاصة عبر الإبداع الفني » من ناحية، وكذلك « قضية حقوق المرأة وما تواجهه من تهديدات تحاول المس من مكتسباتها وحريتها » من ناحية أخرى.
وبين كمال بن وناس أن الدورة الحالية للمهرجان، تتميز بعرض أفلام حديثة « ذات جودة فنية وبعد نضالي »، فضلا عن انفتاحها على جهات قفصة وبنزرت وجربة بإدماجها داخل المهرجان مع مواصلة العروض السينمائية داخل السجون.
وقال إن المهرجان سيواصل العمل على التعريف بمبادئ التحاور والتسامح والانفتاح على الآخر وقبول الاختلاف، و »الانتصار للذكاء الإنساني على قوى الهمجية والظلامية » على حد تعبيره.
ورصدت إدارة المهرجان 3 جوائز هي: مسابقة أفضل فيلم طويل وتضم 13 شريطا ستختار أفضلها لجنة تحكيم يرأسها المسرحي الفرنسي « روبيرت لندي »، ومسابقة أفضل فيلم قصير سيتنافس صلبها 12 فيلما وتحتكم إلى لجنة ترأسها الممثلة السينمائية التونسية بوراوية مرزوق، وهي لجنة التحكيم نفسها التي ستختار أفضل فيلم حول حقوق المرأة محور المسابقة الثالثة.
وتم تخصيص أكثر من 23 حصة عرض ستشمل إلى جانب قاعة الريو والمقهى الثقافي بالمونديال بالعاصمة، كلا من نادي السينما بجربة والمركز الثقافي الخاص بقفصة وقاعة الماجستيك ببنزرت، وذلك في إطار التوجه العام لإدارة المهرجان بدعم الفضاءات الثقافية الخاصة، وفق ما ذكره منسق البرمجة والعروض محمد الناصر الصردي.
وستشهد التظاهرة السينمائية التي تنظمها الجمعية الثقافية التونسية للإدماج والتكوين « أكتيف »، سلسلة من اللقاءات بالمقهى الثقافي بالمونديال، ستتناول أولاها اللقاءات واقع السينما الليبية والصعوبات التي تواجهها، وذلك بحضور ناشطين ليبيين في الحقل السينمائي. وسيرفق اللقاء بعرض مجموعة من الأشرطة القصيرة، مدتها 74 دقيقة بعنوان « ليبيا تتحرك ». أما اللقاء الثاني فسيكون مع السينمائية اللبنانية زينة دكاش، يليها عرض شريط وثائقي بعنوان « 12 لبنانيا غاضبون »، فيما سيحمل اللقاء الثالث عنوان « فن، صدمة، علاج » ويجمع رواد التظاهرة بأستاذ المسرح التربوي وعلم النفس التطبيقي « روبرت لندي » واللبنانية زينة دكاش والتونسية أميرة بن عز الدين.
وسيتوجه المهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان للسنة الثالثة على التوالي، إلى السجون بمجموعة من الأفلام القصيرة من ضمنها « غصرة » لجميل النجار و »نقيش ربيع » لانتصار بلعيد، وذلك بهدف « نشر الثقافة السينمائية داخل السجون ودفع المودعين بالسجن إلى إعادة النظر للواقع عبر نافذة جديدة يمكن للسينما أن تفتحها » كما يقول رئيس جمعية « أكتيف » إلياس بكار.
أما العرض الافتتاحي لهذه الدورة، فسيكون بفيلم « أنا فين » للمخرج إلياس بكار، وهو وثائقي طويل يدوم 70 دقيقة، انتهى صاحبه من إنتاجه موفى الشهر الماضي، ويتناول من خلاله قضية المرأة في تونس بناء على مجموعة من الأحداث التي تلت الثورة.
وستحتضن قاعة الريو بالعاصمة عرض الافتتاح الذي سيكون خارج المسابقة. أما الدخول فسيكون مجانا لرواد المهرجان في مختلف العروض.
والمهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان هي تظاهرة سينمائية تأسست سنة 2012، وتعد أوّل مهرجان يعنى بحقوق الإنسان في شمال إفريقيا، يجمع سينمائيين عرب وأفارقة ومن دول أخرى، لتبادل وجهات النظر والتجارب مع مختصين دوليين في حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية وفنانين.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو