البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

EDIT29-8

صدور كتاب جماعي بعنوان » قراءات في سيرة محمد التريكي وأعماله الموسيقية »

أصدر مركز الموسيقى العربية والمتوسطية « النجمة الزهراء » بالاشتراك مع منشورات « سوتيميديا » كتابا جماعيا يحمل عنوان  » قراءات في سيرة محمد التريكي وأعماله الموسيقية » .

هذا الكتاب الذي تم تصديره بكلمة من مديرة النجمة الزهراء سيمة صمود، تولى تقديمه أنيس المؤدب، وتضمن مقالات بعنوان « محمد التريكي بين سلطة المشافهة وأمانة التدوين » لجلال الورتاني و »التحولات المشهدية الثقافية في تونس مطلع القرن العشرين ودورها في توجيه المسار الفني لمحمد التريكي » بقلم مكرم الأنصاري، كما كتب الهادي بن جعفر عن « دور محمد التريكي في نشأة المسرح الغنائي التونسي » وعاد أنيس القليبي إلى « تحليل أغنية زعمة يصافي الدهر لمحمد التريكي ».

أما محمد أمين القاسمي فقد اختار المساهمة في هذا المؤلف الجماعي بمقال حول « خصائص الآداء لدى محمد التريكي من خلال تقسيم حجاز يكاه » ويطلع القارء أيضا على مقال لمحمد أنيس الحمادي تحت عنوان « محمد التريكي : حياته ومقاربة لعلاقة اللحن بالنص الشعري في أغنية يا محرمتها »، فيما يختتم هذا الكتاب القيّم بمقال يحمل إمضاء هشام البدراني يتطرق فيه إلى « حضور الموسيقى الشعبية وتأثيرها في أعمال محمد التريكي ».

وجاء في بلاغ صادر اليوم عن « النجمة الزهراء »، أن هذا الكتاب الوارد في 180 صفحة، يلخص مسيرة محمد التريكي الفنية في تعبير عن المشهد الموسيقي لتونس على امتداد كامل القرن العشرين بكل التحولات التي طرأت عليه، والمعارف الموسيقية النظرية والتطبيقية التي تراكمت خلاله، والتقنيات التي استعملت لتوثيق الموسيقى وتسجيلها وبثها، ومختلف الأنماط والقوالب الموسيقية وأساليب التلاحين التي تمّ تداولها.

وتضمن تقديم الناشر لهذا الإصدار أن محمد التريكي هو شاهد على عصره وفاعل فيه في الآن ذاته، فقد أصبغ على الثقافة الموسيقية للتونسيين بألوانه الذاتية ووَجَّهَهَا طِبْقا لرُؤاهُ الجماليّة، وأثَّرَ في الذائقة العامة، وأسَّسَ لِخطاب موسيقيٍ وَقَعَ تبنيه رسميًا وشكَّلَ ما سيُعرِّفُهُ البَعْضُ « الهوية الموسيقية التونسية ».

وانطلاقا من الإيمان بأنه رغم كل الأدوار التي قام بها محمد التريكي في المجال الموسيقي، والكمّ الزّاخر من الآثار الإبداعية التي خلّفها، ومساهمته في بناء « الشخصية التونسية »، فإنّه لم ينل حظَّهُ من التّبجيل الذي يستحقه، يأتي هذا الكتاب، وفق مركز الموسيقى العربية والمتوسطية، ليتجاوز هشاشة الذاكرة ويُرسّخَ لمكانة محمد التريكي في المخيلة الجماعية للتونسيين ويعزز ذكره بصفته فنانا قدَّمَ الكثير للموسيقى المغاربية والعربية، وذلك بتبيين أهمية منجزاته المتعددة وتوثيقها، والكشف عن مميزات أعماله الفنية وتثمينها.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو