صدر العدد الجديد لشهر نوفمبر (285/2017) من مجلة الحياة الثقافية الصادرة عن وزارة الشؤون الثقافية التونسية. جاء العدد في 160 صفحة وتضمن مختلف المحاور التي دأبت عليها المجلة. مستهل المحتوى كان بحوار معمق أجراه ناجي الخشناوي رئيس التحرير مع الفيلسوف التونسي محمد المزوغي. في باب الدراسات والقراءات يطلعنا حسين العوري على أشكال ووظائف الشاهد الشعري في رواية أم الحسن. ونتعرف إلى جمود الحياة في رواية رائحة القرفة بقلم زهير الذوادي. ويبحث مراد الخضراوي في جمالية القبح في رواية « الكيتش 2011″ للصافي سعيد. ونقرأ لفهمي بن حفيظ « جائزة نوبل للآداب من فينومينولوجيا الاغتراب إلى براكسيس الذاكرة في الرواية المتوجة – بقايا اليوم ». ويبحث عمر السعيدي في عملية بناء الأحداث والزمن في نص زهرة الخشخاش لصفية قم. وتطلعنا مليكة العمراني عتبات « التوبة » عند القاصة مبروكة الجبالي. ويقدم عمر بوجليدة قراءة أولى في ديوان أهازيج الفرح والترح. ونقرأ لعلي العريبي موسوعة القص العربية في تونس في القرن العشرين. ويكتب مصطفى الشيخ الزوالي « البيداغوجيا الحديثة وإكراهات الواقع التونسي ». ويقدم سوف عبيد شهادة عن المسيرة الشعرية التونسية.
في باب الفنون التشكيلية يبحث خضير الزيدي في تجربة الفنان ضياء العزاوي وخطابه البصري المتماسك.
شعراء العدد هم سليم الحاج قاسم وشوقي برنوصي وأمامة الزاير.
ونقرأ في باب النصوص القصصية « في أكل السحب » لجابر السلامي. و »أربع نوافذ على الروح والجسد » لإسماعيل هموني. وفصل روائي للكاتبة منيرة درعاوي المتوجة مؤخرا بجائزة الكتارا للرواية العربية.
وتضمن العدد ملفا حول البروفسور سليم عمار وقد شارك فيه الأساتذة الطيب بن رجب وشمس الدين حمودة وأنور الجراية