أكّدت يوم الخميس 15  افريل مجموعة من صاحبات رياض ومحاضن الأطفال في ولاية توزر خلال وقفة احتجاجية نفذت أمام مقرالولاية رفضهن لقرار اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة المنعقدة الأربعاء والقاضي بغلق رياض ومحاضن الأطفال بغاية الوقاية من فيروس كورونا، معتبرات القرار تعسفيا ولا يستند الى معطيات صحيحة.

وشدّدت في هذا السياق بية إمامي صاحبة روضة أطفال أن القطاع لم يسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا لدى المربيات والأطفال منذ بداية الجائحة في مارس من العام المنقضي واستغربت قرار اللجنة الجهوية مؤكّدة أن رياض الأطفال تعاني قلة موارد جراء تبعات المؤسسات العام الماضي.
ولاحظت من جهتها أحلام مسعي صاحبة روضة أطفال أن الناشئة في عمر ما قبل التمدرس ليس لديها فضاءات في حال أغلقت مؤسسات الطفولة أبوابها إلا الشارع حسب تقديرها، مؤكدة أنه وبسبب تداعيات الوباء وعدم مراعاة الجوانب النفسية للطفل يعاني عدد كبير من روّاد مؤسستها في عمر ثلاث سنوات ونصف السنة من صعوبات في النطق والتواصل.
وأشارت الى حرص رياض الأطفال للوقاية من الفيروس عبر توفير وسائل الحماية للأطفال باعتبار تعايش هذه المؤسسات مع الوضع الوبائي وفق قولها.
هذا وكانت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة المنعقدة أمس الأربعاء على إثر تداعيات الوضع في الجهة وخاصة في معتمدية توزر وتسجيل ارتفاع في الإصابات بالفيروس قرّرت غلق رياض ومحاضن الأطفال الى جانب قرارات أخرى لتشديد الرقابة في احترام البرتوكول الصحي وكذلك منع التنقل من والى مدينة توزر.