انعقدت يوم الثلاثاء بمقر وزارة الشؤون الثقافية جلسة عمل خصصت لمتابعة واقع الشأن الثقافي بولاية باجة واهم التحديات التي تواجهه
وخلال هذه الجلسة التي حضرها بالخصوص مدييرو المهرجانات الدولية بالجهة، اكدت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري اهمية تثمين الطاقات الإبداعية الشبابية بولاية باجة ودعمها وإسنادها ومرافقتها لإبراز الهوية الفنية للجهة والتعريف بها أكثر من خلال تعزيز العمل بين الإدارة المركزية والجماعات المحلية والمؤسسات الثقافية ومكونات المجتمع المدني وذلك وفق ما ورد في بلاغ للوزارة.
كما طرحت الوزيرة الخطوط العريضة لبرنامج « بصمات » الثقافي مشيرة إلى أهمية التعريف به لدى كل الفاعلين الثقافيين في ولاية باجة وحثّهم على المشاركة فيه والانتفاع من آلياته، وذلك بهدف تطوير المشهد الثقافي وتعزيز مضامينه.ودعت الوزيرة أيضا الى ضرورة إعادة النظر في وضعية البنية التحتية لبعض المؤسسات الثقافية بولاية باجة ومتابعة واستكمال مشاريع البناء وإعادة التهيئة على غرار القسط الثاني من دار الثقافة أبو القاسم الشابي والعمل على تجسيد مشروع المسلك السياحي بالجهة وتفعيله على أرض الواقع.
وتم بالمناسبة التطرق للوضعيات الحالية لعدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالجهة، وما تتطلبه من جهود لتثمينها وحسن استغلالها وتنمية مواردها المالية والبشرية وإدراجها ضمن مسالك السياحة الثقافية وذلك لما تتميز به ولاية باجة من تراث أندلسي فريد حيث تضم الجهة حوالي 46 موقعا ومعلما اثريا .