خصّصت جلسة عمل عقدت مساء أمس   الخميس في مقر ولاية سوسة للنظر في وضعية العقار المعروف « بقصر الطوب » في منطقة سيدي عبد الحميد حيث تمّ فيها تأكيد الصبغة الأثرية للعقّار الذي يستجوب حماية خاصة بحسب ما ذكره معتمد سوسة سيدي عبد الحميد، نزار الجمعاوي .
وأضاف الجمعاوي أنّه تمّ الاّتفاق خلال هذه الجلسة على ضرورة الحصول على تصريح من قبل المصالح المعنية بالتراث قبل تسليم أي ترخيص أو إجراء أي أشغال من شأنها تغيير هذا المعلم الاثري.
كما الاتفاق على ضرورة اتخاذ إجراءات حمائية وقائية للعقار وذلك بتكثيف المراقبة الدورية من طرف عمدة المكان والشرطة البلدية واعداد بطاقة وصفية وتحديد دقيق لموقع العقّار.
ومن المنتظر وفق تصريح معتمد المنطقة مراسلة المدير العام للمعهد الوطني للتراث قصد التسريع في مباشرة إجراءات ترتيبه لتصنيف « قصر الطوب » كعقّار أثري حسب ما تمّ إقراره بمثال التهيئة العمرانية لمدينة سوسة الصادر بموجب الامر عدد 08/3173 المؤرخ في 08 اكتوبر 2008 يذكر أن « قصر الطوب » هو عبارة عن رباط صغير يحتوي على مجموعة من الغرف التي ينزل بها المسلمون للعبادة والمرابطة وكان يضمّ مسجدا للصلاة وبرجا مرتفعا يطلّ على البحر، وتعود فترة إنشائه إلى عهد الأمير ابن العباس محمد بن الأغلب والراجح أنه بني بعد الانتهاء من بناء حصن القصبة في سوسة في حدود سنة 240ه الموافقلسنة 854 م .

وات