البث الحي

الاخبار : الاخبار

117335363_10225066820724641_4956410843385031896_n

سهرة تضامن وسلام من تونس لبيروت

« من تونس سلام لبيروت » سهرة تضامنية من الشعب التونسي للشعب اللبناني، نظمتها بلدية تونس، في سهرة 10 أوت بساحة القصبة، وحضرها سفير الجمهورية اللبنانية المعتمد بتونس طوني فرنجية وثلة من المثقفين والفنانين، وذلك تضامنا مع الشعب اللبناني، على إثر حادثة الانفجار التي جدّت بمرفأ بيروت يوم 4 أوت الحالي.
وأحيى هذه السهرة التضامنية الفنانون لطفي بوشناق وأمينة الصرارفي وعبد الله المريش، بالإضافة إلى تقديم موسيقي عرض لفرقة النغم العربي.
استهلّت الفنانة أمينة الصرارفي هذه الاحتفالية برائعة فيروز الأغنية الوطنية « بحبك يا لبنان يا وطني »، ثمّ أدّت لجوليا بطرس أغنية « يا قصص » ولماجدة الرومي باقة من الأغاني منها « كلمات ليست كالكلمات »، واختتمت حضورها الركحي بأغنية « نسم علينا الهوى » لفيروز.
واستمع الحاضرون إلى النشيديْن الرسمييْن التونسي واللبناني، ووقفوا دقيقة صمت ترحّما على ضحايا حادث الانفجار العنيف. وألقت رئيسة بلدية تونس شيخة المدينة سعاد عبد الرحيم كلمة بالمناسبة أكدت من خلالها على أن هذه الاحتفالية أقيمت للتعبير عن تضامن تونس التام مع لبنان والشعب اللبناني الأبيّ الذي تجمعه مع الشعب التونسي علاقات تاريخية متينة.
وأضافت « واجبنا اليوم يحتّم علينا التضامن مع الأشقاء اللبنانيين ومع بيروت ». واعتبرت أن احتفالية « من تونس سلام لبيروت » هي ارتقاء بالعلاقات الديبلوماسية بين البلديْن إلى العلاقات الإنسانية.
ومن جهته، وصف سفير الجمهورية اللبنانية المعتمد بتونس طوني فرنجية، ما حصل في بيروت بـ « المأساة الإنسانية الكبرى »، قائلا إن عواطف الشعوب ومساندتها للشعب اللبناني خفّفت من وطأة هذه المأساة. كما توجّه بالشكر لتونس على مبادرتها بإرسال مساعدات غذائية وطبية إلى لبنان. وذكّر السفير اللبناني بالعلاقات الأخوية التونسية واللبنانية المتينة والتاريخية.
واعتلى الفنان لطفي بوشناق الركح في الجزء الثاني من السهرة، وألقى قصيدة لآدم فتحي بعنوان « أنا العربي »، ثم قصيدة من ألحانه « سأعيش رغم الداء والأعداء » وأداها كورال « فسيفساء ». وغنى الفنان لطفي بوشناق من روائعه « هاذي غناية ليهم » وأغنية « بحبك يا لبنان » المقتطفة من حفل لفنان علي الورتاني.
واستمع الحاضرون للفنان السوري عبد الله المريش الذي أدّى اغنية « قوم من البير ». واختتمت هذه الاحتفالية مع فرقة النغم العربي بمقتطف من عرض « رحبانيات ».
تجدر الإشارة إلى أن انفجارا هائلا جدّ يوم الثلاثاء الماضي 4 أوت بمرفأ بيروت وخلّف مقتل أكثر من 200 شخص وأكثر من 6 آلاف جريح إلى حدود اليوم 10 أوت 2020. كما ألحق أضرارا كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو