البث الحي

الاخبار : مهرجانات

m57

سهرة الرقص التونسي المعاصر: لوحات ثلاث تشرّح الراهن التونسي

يحتضن فضاء بازيليك سان سيبيريان في سهرة الاثنين 8 أوت الجاري سهرة الرقص المعاصر لكل من نوال اسكندراني، سيرين الدوس ووائل مرغني..

ثلاثة مشاهد كوريغرافية قصيرة، ثلاثة مشاهد كوريغرافية في ثلاثة أجزاء تؤمن الجزء الأول فرقة ميلدانس لسيرين دوس بمشهد عنوانه « طبقة جلدية » الذي يتوغل حسب صاحبته في عالم كثير الحدود، وافر التعقيدات، يواجهه المرء حين يعيش بين ثقافتين مختلفتين، وهنا التحدي الكامن في نحت شخصيّة داخل عالم جديد باستمرار ويتدخل الجسم ليكتشف صفات مختلفة تحاول التأقلم مع الاختلاف.

سيرين أضافت أن العمل يتحدث عنها، عن تساؤلاتها التي تطرحها يوميا حول انتماءها لتونس (مونها من أب تونسي وأم فرنسية)، عن مشاعرها نحو بلدها وكيف يمكن أن تدافع عنه وكيف يمكن أن تفتح نافذة للحوار مع الآخر وأن تمد جسرا بين حضارتين على الأقل.

الراقص والكوريغراف التونسي المقيم حاليا في فرنسا وائل مرغني قال إن عمله مستوحى من زيارة قام بها إلى العراق أين لاحظ وجود مسجدين متقابلين، الأول للسنة والآخر للشيعة، مسألة لم تخطر بذهنه من قبل للتناغم المذهبي في تونس، لكنه جعله ينتج عملا عن علاقة الرقص بالدين، سيما مع كثرة الحديث عن تحريمه.

المرغني الذي انطلق في عمله من نصوص الحلاج مشيرا إلى أن « كوفيرتو » (عنوان العمل) يطرح أسئلة لا أجوبة،  » كوفيرتو » يتعايش فيه الفن والدّين كوسيلتي تعبير عن العالم الداخلي للإنسان، فبالرقص نتمرد على اليومي وبه نلج واقع الصوفية ونتواصل مع الطبيعة..

نوال اسكندراني التي تعتبر من مؤسسي الباليه الوطني التونسي ستعرض على جمهور قرطاج عملا اختارت له اسم « ريكابتولاسيو » أي الخلاصة، خلاصة مسيرتها الفنية من جهة وحياتها الشخصة والوضعية التي تمر بها تونس حاليا.

 » ريكابتولاسيو » حيث الإنسانية تروي قصصا لأشخاص عاشوا العزلة، يواجهون عالما لم يعد يفهمهم ولا يفهمونه، كل ما تبقى صحراء وشخصان في حالة طوارئ يواجهان العذاب.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو