البث الحي

الاخبار : متفرقات

makthar

سليانة ملتقى الحضارات وإمكانات سياحية ثقافية وبيئية واعدة

تتمتّع ولاية سليانة بموقع جغرافي استراتيجي باعتبارها تتوسّط 7 ولايات وتمثّل نقطة عبور بين الشمال الغربي والوسط والساحل وتمتاز بقربها من المناطق السياحية التقليدية، مثل طبرقة وعين دراهم وتونس والحمّامات وسوسة والمنستير، الى جانب كونها تزخر بمقوّمات بيئية منها المغاور الطبيعية كـ »عين الذهب » بجبل السرج وغار « كريز » بالعروسة وكذلك الغرف القديمة التي استعملها الإنسان البدائي.
وتتميّز ولاية سليانة أيضا بمقوّمات حضارية وتراثية قيّمة يجسّمها ما يزيد عن 1800 موقع ومعلم أثري ترجع الى مختلف الحقبات التاريخية، التي مرت على البلاد التونسية منذ الانسان الأول والى الفترة الاسلامية ،وتنتشر شواهدها في جل المناطق بسهولها وجبالها ونذكر من بينها « زامة الملكية » و »مكثر » والزواكرة  » (تيجيبا) و السفينة (أوزوبا ) و »فرنة » والكريب (موستي) وكسرى ( كوزيرا) إضافة الى القبور الجلمودية، خاصة بمنطقة مكثر وتنضاف الى كل ذلك مواقع أثرية أخرى منها صدّين (مكثر) وقصر بوخريص (بوعرادة) وقبر الغول (سليانة الشمالية) وغيرها كثير.
وتعرف ولاية سليانة بارتفاع جبالها مثل جبل « برقو » وجبل « السرج  » الذي يحتضن إحدى أجمل الحدائق الوطنية التي شهدت، مؤخّرا، إعادة توطين عشرات الغزلان الجبلية المجلوبة من إسبانيا، كما تشتهر الجهة باتساع مساحاتها الغابية ووفرة نباتاتها الطبية والعطرية وتقطيرها واستخراج الزيوت الروحية منها وذلك اضافة الى المياه العذبة والمناظر الخلابة والانتاج الفلاحي البيولوجي المتنوع كالعسل والتين وزيت الزيتون والكرز (حب الملوك) والزقوقو وثمار الهندي.
وتعتبر ولاية سليانة أيضا من أهم الجهات المشهورة بالصناعات التقليدية والمهرجانات الثقافية الصيفية وبتنوع مواسم الصيد مثل الخنزير الوحشي والأرنب البري (القواع) والحجل والطيور القارّة والعابرة الأخرى. وتشكّل هذه الموارد منتوجا سياحيا قادرا على استقطاب الزوّار الأجانب المقيمين منهم والعابرين وجعل الجهة مؤهّلة لأن تكون مسلكا سياحيا واعدا وهمزة وصل بين كافة أنواع السياحة الجبلية والثقافية والبيئية والبحرية والصحراوية وحتّى سياحة المؤتمرات.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو