احتضن مقرّ إقامة سفارة المملكة المتحدة بتونس، مساء الثلاثاء 21 جانفي ، لقاءً مع النحات البريطاني الشهير « فيليب كينغ » بحضور ممثلين عن القطاع الفني والثقافي بتونس.
والنحات « فيليب كينغ » هو من مواليد سنة 1934. وقد قضى فترة من حياته في تونس ناهزت 11 سنة. وحلّ بتونس بدعوة من السفارة البريطانية بتونس لتركيز إحدى منحوتاته في حديقة إقامة سفارة المملكة المتحدة بمدينة المرسى في الضاحية الشمالية للعاصمة.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة بتونس « لويز دي سوزا » إن هذه الأعمال تترجم عمق الروابط التاريخية والمستقبلية بين تونس بريطانيا.
ومن جهته، اعتبر أمين المعرض « آندرو بارات » أن المعرض يعدّ أيضا جزءًا من سياسة الحكومة البريطانية لتعزيز العلاقات مع بقية بلدان العالم من خلال الثقافة والفنون.
وسيقوم النحات « فيليب كينغ »، بعد اختيار الموقع المناسب لتثبيت منحوتته، بتجديد الزيارة إلى تونس لتركيز عمله في زاوية من حديقة إقامة سفارة المملكة المتحدة. وأكد النحات البريطاني أن منحوتته ستكون أول عمل يوضع في مكان مفتوح في إقامة سكنية.
وتميّزت هذه الأمسية الثقافية بعرض قدّمه النحات البريطاني، إذ قام باستعراض مسيرته الفنية الطويلة التي ناهزت 64 عاما. فتحدّث عن أعماله ورحلاته ومعارضه، دون أن يغفل عن استحضار الأعلام الفنية التي أثّرت في مسيرته وأعماله.
ويعدّ أحد الأعمال الفنية رمزيا بالنسبة إلى « فيليب كينغ »، فهو يحتفظ من خلاله بعلاقة عميقة مع تونس ويستحضر ذكريات طفولته في بلد كان له تأثير كبير على عمله.

وات