استنكرت جمعية ندوة رؤساء الجامعات التونسية، في بيان لها  يوم الأربعاء 16 جوان  ما تعرضت له وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة من عنف لفظي من قبل نواب الحزب الدستوري الحر خلال الجلسة العامة المنتظمة يوم الثلاثاء 15 جوان بمجلس نواب الشعب.

وأكدت جمعية ندوة رؤساء الجامعات التونسية تنديدها وشجبها لكل مظاهر العنف اللفظي والمادي خصوصا عندما يكون داخل مؤسسة سيادية في حجم مجلس نواب الشعب.
وأعرب رؤساء الجامعات التونسية عن نبذهم وإدانتهم للعنف مهما كان مصدره، مشيرين إلى أن تونس تعيش مرحلة الانتقال الديمقراطي وأن حرية التعبير مكفولة للجميع وكذلك الحق في النقد والنتقاد على قاعدة الاحترام المتبادل وصيانة حرمة كل الأطراف ومكانتها.
وكانت رئاسة الحكومة أعلنت أول يوم  الاثنين 14 جوان عن قرارها مقاضاة النّائب عبير موسي ونواب من كتلة الدستوري الحر من أجل التهجم على وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي خلال الجلسة العامة بالبرلمان، المخصصة الاثنين الماضي لتوجيه أسئلة شفاهية لأعضاء من الحكومة.
وقد رفعت الجلسة العامة بسبب احتجاج عدد من أعضاء كتلة الدستوري الحر باستعمال مضخمات الصوت لمطالبة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغادرة، والدعوة الى اسقاط حكومة مشيشي وإعفاء رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي من مهامه.