انطلقت اليوم في مقرّ الفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير دورة تكوينية صيفية تتواصل إلى غاية 10 أوت القادم حول « الممارسات المهنية » ينظمها المركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات لفائدة 300 من المساعدين البيداغوجيين للتعليم الابتدائي في اللّغة العربية واللّغة الفرنسية ومديري التعليم الابتدائي من ولايات المنستير وقفصة وتوزر وبنزرت وفق ما ذكره المنجي سليم المندوب الجهوي للتربية بالمنستير.
وأوضحت زهرة غضبان متفقدة أولى للغة العربية بولاية بنزرت ومشرفة على هذه الدورة التكوينية الصيفية أن « تحليل الممارسات المهنية التربوية » أي الممارسات التي يعتمدها المتدخل التربوي يستهدف تجويد فعل المدرس وتدخّله وبالتالي تجويد مخرجات المنظومة التربوية أي نتائج المتعلّمين.
وسيتدرب المشاركون في هذه الدورة التكوينية التي يشرف عليها المتفقدون كمال القلعي وناجي فطناسي وزهرة غضبان خلال ورشات عمل على محاكاة وضعيات يعيشها في القسم المساعد البيداغوجي مع المدّرس وكيف يمكنه ارشاده لإعادة النظر في التمشي الذي يعتمده في التدريس وذلك بإيجاد ممارسة جديدة ترتقي بالتمشّي الأوّل وتثريه بالمستجدات في مجالات علم النفس والبيداغوجيا وتعلُمات المواد.
وتشمل الدورة التكوينية 750 مساعدا بيداغوجيا موزعين على ثمانية مراكز جهوية من بينها مركز المنستير يشرف على تكوينهم 30 متفقدا ومتفقدة كانوا تلقّوا تكوينا أكاديميا في مجال تحليل الممارسات المهنية حيث تتواصل الدورة التكوينية لفائدة المساعدين البيداغوجيين بالمنستير أيام 29-31 جويلية الجاري حسب زهرة غضبان.
وتنطلق يوم الخميس غرة أوت 2019 بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير دورتين تكوينيتين لفائدة مديري المدارس الابتدائية تتواصل كل واحدة منهما ثلاثة أيام وفق نفس المصدر.
وذكرت زهرة غضبان في سياق متّصل أن المركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات أعدّ برنامجا تكوينيا ثريا يمتد على أربع سنوات يتضمن فلسفة الإصلاح التربوي القائمة على تمكين المتدخل التربوي من أسس علمية جديدة لإنجاز فعله التربوي إذ كشفت كلّ التقييمات أنّه بالإضافة إلى المحتويات والبرامج والطرائق هناك مشكل في التكوين الأساسي للمتدخلين التربويين حسب قولها، مضيفا أن المركز انطلق في تنفيذ برنامجه التكويني بتنظيمه خلال الفترة 15-25 جويلية 2019 أوّل دورة تكوينية لفائدة 7 آلاف من المدرّسيين المنتدبين الجدد النواب والمتعاقدين موزعين على مختلف المندوبيات الجهوية للتربية.
وأوضحت أن هذه الدورة ركّزت على التكوين الأساسي في اللّغة العربية، واللّغة الفرنسية، والرياضيات، والايقاظ العلمي، والفنّون أي التربية التشكيلية والتربية الموسيقية والتربية المسرحية.
وات
