البث الحي

الاخبار : الاخبار

maxresdefault

دورة تكوينية أولى لعدد من خريجي معاهد الفنون الجميلة تمهيدا لإفتتاح المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر

يحتضن المركز الوطني لتكوين المكوّنين في التربية بقرطاج، دورة تدريبية أولى، تنظمها وحدة التصرّف حسب الأهداف لمدينة الثقافة أيام 6 و7 و8 سبتمبر الحالي، لفائدة مجموعة من المتربصين الذين سبق لهم تقديم ملفات ترشحاتهم لهذه الوحدة، وذلك في إطار التأسيس للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بمدينة الثقافة.

وأكّد محمد الهادي الجويني مدير وحدة التصرّف حسب الأهداف لمدينة الثقافة، أن هذه الدورة التكوينية هي توجه جديد للوزارة، تمهيدا لافتتاح مدينة الثقافة في 2018، مبينا أن هذه الوحدة تعمل على الإعداد لهذه الأقطاب الثقافية المكوّنة لمدينة الثقافة، من سينما وفن تشكيلي ورقص وغيرها من الاختصاصات الفنية الأخرى.

وأفاد سامي بن عامر مستشار وزير الشؤون الثقافية المكلف بالإعداد للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، بأن هذه الدورة التدريبية تعدّ الخطوة الأولى التي يتم إنجازها إستعدادا لافتتاح المتحف، مضيفا أن برنامج الدورة التكوينية يشرف عليه مجموعة من المختصين من تونس وفرنسا ولبنان والنمسا، ويشمل مجالات الصيانة والترميم والوساطة الثقافية المتحفية وسينوغرافيا المعارف والتوثيق والرقمنة والخزن. واعتبر أن هذه المهن تتطلب جهدا مضاعفا لتطبيقها باعتبارها حديثة النشأة في تونس، مما يقتضي الاستفادة من خبرات بعض الدول.

كما ذكر أن هذه الدورة التدريبية هي تفاعلية وتقييمية للمتدربين الذين هم من خريجي معاهد الفنون الجميلة، ستختتم بإجراء اختبار كتابي لهم، معلنا في السياق ذاته، عن إعتزام منظمي الدورة إنتقاء بعض العناصر من المتدربين يتراوح عددهم بين 20 و25 متدربا لانتدابهم للعمل بالمتحف.

وقالت رابعة الجديدي مديرة الفنون التشكيلية بوزارة الشؤون الثقافية، إن الإدارة استهلّت أمس الثلاثاء عمليّة نقل الأعمال الفنية للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بمدينة الثقافة، الذي سيتم تسلّمه يوم 6 أكتوبر القادم قبل الافتتاح الرسمي لمدينة الثقافة في 2018، مضيفة أن عدد الأعمال الفنية التي سيتم حفظها بهذا المكان يبلغ 12 ألفا و147 عملا فنيا.

أما وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، فقد أبرز أهمية هذه الندوة التكوينية، التي تتنزّل في إطار جملة من الدورات التكوينية الخاصة بالإعداد لافتتاح مدينة الثقافة بما فيها من مكونات فنية، على غرار المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر ودار الأوبرا تونس والمكتبة السينمائية وغيرها من الفنون الأخرى.

تجدر الإشارة، إلى أن مدينة الثقافة تمسح في جزئها المغطّى 4.9 هكتارا. وتتألف من فضاءات عامة للاستقبال والتوجيه، وفضاءات لفنون الفرجة المتكونة من قاعة المسرح الكبير والأوبرا التي تتسع لـ 1800 مقعد، وقاعة المسرح والسمعيات التي تبلغ طاقة إستيعابها 700 مقعد، بالإضافة إلى قاعة مسرح تجريبي (300 مقعد) و6 فضاءات إنتاج.

كما تشتمل على مكتبة متعددة الوسائط ومتحف للفن المعاصر والحديث، وخزينة وطنية للمقتنيات الفنية وفضاءات تجارية مكملة ومجمع للسينما ودار للفنانين، إلى جانب الإدارة العامة للمدينة، وبرج الثقافة وتخصيص 4 مواقف للسيارات.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو