البث الحي

الاخبار : الاخبار

حفريات للكشف عن باقي مكونات وأجزاء الموقع الأثري الروماني كستيليا بتوزر

يواصل المعهد الوطني للتراث إنجاز بعض الحفريات بالموقع الثري « كستيليا » الواقع بين مدينتي توزر ودقاش وذلك بإشراف مجموعة من الباحثين، وقد انطلقت المرحلة الثانية من هذه الحفريات في الثاني من شهر فيفري الجاري لتتواصل الى يوم 24 من ذات الشهر، وفق ما صرح به الباحث وممثل المعهد الوطني للتراث في ولاية توزر مراد الشتوي .
وبين الشتوي أن الفريق المشرف على الحفريات يضم مجموعة من المختصين والباحثين كما وقع انتداب عمال للغرض ويسعى الفريق الى الكشف عن أغلب أجزاء الكنيسة المسيحية التي يرجح أنها تعود الى الفترة البيزنطية أو العهد الروماني المتأخر وسيتمكن الفريق من تحديد الفترة الزمنية التي بني فيها هذا المعلم الديني وعمره بدقة بفضل وجود مختص في الفخار.
ويؤمل أن يتم التوصل الى باقي مكونات المعلم وأجزائه المغمورة بالرمال وأساسا قاع الكنيسة التي ستساهم بشكل كبير في التعرف على المعلم، وكان المعلم اكتشف لأول مرة في تسعينات القرن الماضي لما وقع رفع الاتربة على بعض الجدران، وانطلقت خلال السنة الماضية المرحلة الأولى من الحفريات حيث تم التعرف على بعض المكونات المتمثلة في محراب وغرفتين على الجانبين الأيمن والأيسر للمحراب.
يشار إلى أن عددا من المهتمين بالآثار وجمعيات مختصة منها جمعية « أطلال » بدقاش دعت الى ضرورة حماية الموقع إما بتسييجه أو توفير الحراسة استعدادا لتوظيفه ثقافيا وسياحيا في الترويج للجهة ودراسة تاريخها وأساسا المحافظة عليه من البناء الفوضوي وإمكانية الاستيلاء على جزء منه.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو