بالعروض الفرجوية التي أمنتها فرق فلكلورية من جهة الجريد وفرق أخرى حلت ضيفة من الجزائر افتتحت عشية الخميس 7 أفريل 2016 فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان الواحات الجبلية بتمغزة لتتواصل الى غاية الاحد 10 افريل بفقرات متنوعة تجمع مختلف الوان الفنون تحت شعار الراى والإيقاع وأفاد مدير المهرجان اسماعيل مباركي أن هذه الدورة تعتمد توجها نحو الانفتاح على السوق الجزائرية باعتبار وجود معتمدية تمغزة على الشريط الحدودى ونظرا لعلاقات الاخوة والتصاهر التي تربط هذه المعتمدية بالمناطق الجزائرية المحاذية مشيرا الى استضافة مجموعة من الفرق والفنانين الجزائرييين فضلا عن عن الحرص على أن تكون هذه المنطقة وجهة مفضلة للسائح الجزائرى وأوضح أن برنامج المهرجان يتراوح بين الفقرات التنشيطية المتنوعة والفقرات الموجهة للأطفال والمتمثلة في ورشات للايقاع تحت عنوان عاشوراء وعروض سينمائية بالتقنيات ثلاثية الابعاد الى جانب فقرات موجهة للشباب متمثلة في نشاط تسلق جبال تمغزة وميداس بتأطير من نادى التسلق والبيئة برادس وتراوح بقية الفقرات بين العروض الفرجوية ومعارض الصناعات التقليدية والسهرات الفنية التي يؤثثها فنانون ومجموعات موسيقية اذ تنطلق السهرات عند الشلال الكبير بداية من مساء الجمعة من خلال سهرة للفنان رياض البدوى تتخللها قراءات شعرية للشاعرين علي كريد وبشير بن عبد العظيم ويصاحبهما الغناى منير اللطيفي ويحيي الفنان الجزائرى رشيد طه سهرة السبت قبل أن يختتم الفنان عبد الله المناعي سلسلة السهرات ليلة الاحد وعلى امتداد بقية أيام المهرجان تتواصل العروض الفرجوية واللقاءات التنشيطية للمواقع السياحية المجاورة وأساسا بالشبيكة وميداس كما خصصت هيئة المهرجان فقرة للتعريف بالأكلات الشعبية ذات الجذور الامازيغية تحت عنوان »برمة المقدية » وهي فرصة للتعريف بعدة أصناف من الاكلات المعروفة في المنطقة و ستكون في شكل فقرة مسائية مفتوحة للعموم لتذوق هذه الاكلات وبهدف التعريف بالمخزون الثقافي والسياحي لمنطقة الواحات الجبلية حظيت هذه التظاهرة بدعم من وزارتي الثقافة والمحافظة على التراث والسياحة ومن البنك العالمي من خلال توفير اعتمادات قيمتها 80 الف دينار في اطار مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية.