البث الحي

الاخبار : الاخبار

foire-internationale-de-sfax

جمعية معرض صفاقس الدولي تستأنف نشاطها بعد تعليقها بسبب جائحة « كورونا »

استأنفت جمعية معرض صفاقس الدولي، يوم الجمع 19  مارس أنشطتها المعهودة بعد تعليقها بسبب جائحة « كورونا » من خلال صالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية الذي عاد للانعقاد من جديد ضمن دورته ال29 التي انطلقت فعالياتها اليوم الجمعة وتتواصل إلى 29 مارس الجاري بمشاركة 68 عارضا.

وثمّن والي صفاقس أنيس الوسلاتي الذي أشرف على افتتاح الصالون بحضور ثلة من الإطارت الجهوية ورجال الأعمال وممثلي الهياكل الاقتصادية والمهنية، سعى جمعية المعرض من خلال عودتها للنشاط من جديد إلى « إعادة الروح إلى الحياة التجارية وبعث الأمل والثقة من جديد في نفوس المهنيين والحرفيين وللحد من آثار الكساد الذي تسبب فيه الوضع الصحي ».

وشدّد الوالي في المقابل في تصريح إعلامي على هامش الافتتاح على ضرورة الالتزام بضوابط البروتوكول الصحي وعدم الارتخاء بعد تسجيل انفراج في الحالة الوبائية.

من جهته قال رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي عبد اللطيف الزياني إن الجمعية قررت عودة شاملة لأنشطة كل التظاهرات المعارضية والصالونات مع الحرص على التطبيق الصارم لمقتضيات البروتوكول الصحي بالنسبة للعارضين والزوار على غرار ما تم في الدورة الأخيرة لمعرض صفاقس الدولي في جوان الفارط والتي « نجحت فيه الجهة في احترام الضوابط رغم تزامنها مع فترة الذروة للوباء » وفق تعبيره.

وستكون التظاهرة القادمة التي سيحتضنها مبنى معرض صفاقس الدولي بحسب رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي، تظاهرة « معرض فرحة » التي ستقام في بداية الشهر القادم أياما قليلة بعد انتهاء الصالون الحالي.

واشتملت الدورة 29 لصالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية التي امتدت مساحة العرض فيها على 6500 متر مربع، على باقة من المعروضات في مجالات الأثاث والتأثيث والصناعات التقليدية، حيث تضمن العرض تشكيلة واسعة من المنتوجات والابتكارات الجديدة في الأثاث والديكور والتحف والصناعات التقليدية المستخدمة في المنازل والإدارات والفنادق والحدائق وكلّ الخدمات الخاصّة بالقطاع.

ويأمل الحرفيون والتجار وأصحاب الخدمات المختلفة المشاركون في هذه الدورة في تلافي بعض ما تسببت فيه الجائحة من خسائر وأضرار باعتبار أن الصناعات التقليدية وقطاع التأثيث من أكثر القطاعات تضررا بحسب المنظمين من الكساد والركود الذي رافق فترة الوباء، كما يتطلعون إلى إحياء نشاط حيوي يعد من اكبر الأنشطة في البلاد من حيث المداخيل والقدرة التشغيلية العالية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو