احتضن المسرح البلدي بالعاصمة، يوم  الخميس27  سبتمبر  فعاليات افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة « هاندي ميوزيك »، بمشاركة أكثر من 14 بلدا عربيا من بينها الجزائر ضيف شرف التظاهرة.
واستهلت عرض الافتتاح جمعية صوت الأصم بأداء النشيد الوطني التونسي بلغة الإشارة، تلته لوحة فنية مع إيقاعات الطبل للفنان إبراهيم البهلول. ثم استمع الحاضرون إلى مقاطع موسيقية على البيانو بأنامل الفنان المغربي فتاح النكادي، تلاه مقطع موسيقي على آلة القيتارة للفنانة زهراء سباعي.
وحيّى رئيس جمعية إبصار لثقافة وترفيه ذوات وذوي الإعاقة محمد منصوري، في كلمته الافتتاحية، المرأة العربية، احتفالا بإعلان تونس عاصمة للمرأة العربية لسنة 2018، وثمّن دورها في مختلف المجالات بما في ذلك الفنون.
وأكّد المنصوري أن التظاهرة تنتظم بإمكانيات مالية ولوجستية محدودة، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الثقافية قد رصدت لها 15 ألف دينار، في حين أن التكاليف الجملية للمهرجان تقدّر بـ 100 ألف دينار، على حد تقديره.
وبيّن أن المهرجان تمكّن، رغم ضعف الميزانية، من استضافة حوالي 100 مشارك من ذوي الاحتياجات الخصوصية، وهيّأ لهم الفضاء لإبراز إبداعاتهم في الموسيقى. وعبّر عن أمله في توسيع قاعدة المشاركين والدول، خلال الدورات القادمة.
وتتواصل فعاليات الدورة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة إلى يوم 30 سبتمبر، إذ سينتقل المشاركون غدا الجمعة إلى مدينة الحمامات، حيث تقام جلسة حول « آليات تدريس مادة الرياضيات لذوي الإعاقة البصرية »، تؤمنها الدكتورة نبيلة بلال من الجزائر، تليها في اليوم نفسه، جلسة إعدادية لتنظيم ندوة دولية حول « منزلة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأديان ». فيما يحتضن شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مجموعة من العروض الفنية من تونس ومن السودان وفلسطين ولبنان والمغرب وإيران.
وتختتم هذه الدورة بمدينة الحمامات الشمالية بحفل مشترك تحييه الوفود المشاركة في هذه الدورة.

وات