تحت شعار « الوباء يَمُرّ والإبداع يستمرّ »، تنظم جمعية صالون الربيع الثقافي، الدورة الخامسة لمهرجان البحر ينشد شعرا، أيام 04 و05و06سبتمبر2020، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير وبالشراكة مع مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير والمكتبة الجهوية، وفق ما أفاد به  مدير المهرجان، عبد الحكيم الربيعي. واختارت هيئة المهرجان أن يكون افتتاح المهرجان بمدينة طوزة، بعيدا عن مركز الولاية وستكون أولى الفقرات مع معرض للفنون التشكيلية للفنّان التشكيلي عبد الرحمان دلدول، ومعرض للكتاب لدار ورقة للنشر، لتنطلق إثر ذلك القراءات الشعرية مع الشعراء المنصف الوهايبي وعبد الحميد بريك ومحمّد البرهومي والتي تتخللها جلسة أدبية للاحتفاء بالأديب يوسف عبد العاطي. ويقدم الفنّان التشكيلي عبد الرحمان دلدول معرضه الثاني بعنوان » محامل الشارع » وهي رسوم فنّية على قمصان بيضاء، يليه العرض الفرجوي « حَفّالي » مع سلامية « السلام ». ويتواصل المهرجان مع أمسية أدبية افتراضية وعرض فيديوهات لقراءات شعرية وسردية لضيوف المهرجان من الجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية والمغرب والأردن ومصر وسوريا واليمن، تليها أمسية شعرية يسيرها الشاعر لسعد العياري، فأمسية سردية تسيّرها الكاتبة فوزية حماد. ويواكب جمهور هذا المهرجان في اليوم الثاني بالمنستير، « أصبوحة شعرية » يسيّرها الشاعر عبد الحميد بريّك و »أمسية أدبية » تسيّرها الإعلامية ليلى شلبي، على متن مركب سياحي في عرض البحر. وسيقع خلالها تكريم الأستاذ والإعلامي عبد العزيز شبيل، والممثّل عيسى حراث، والأديب يوسف عبد العاطي، والمنتج والمعدّ التلفزي وديع بن رحومة. وتبدأ بعدها أمسية شعرية يسيّرها الشاعر صالح السويسي. وتنتظم بداية من التاسعة مساء أمسية أدبية افتراضية مع ضيوف المهرجان ثم سهرة فنّية لمجموعة التخت البغدادي بقيادة عازف آلة السنطور العراقي محمد زكي درويش، تتخَـللها أمسية سردية يسيّرها الكاتب والروائي جمال الجلاصي وأمسية شعرية يسيّرها الشاعر السيّد السالك. وتشمل فعاليات اليوم الأخير للمهرجان، جلسة أدبية بداية من التاسعة صباحا، برئاسة الأستاذ ثامر الغزي. ويسير الشاعر عامر فريح بعد ذلك « أصبوحة شعرية » تليها أصبوحة إبداعية لليافعين. وتتخلّل مختلف فقرات المهرجان فواصل موسيقية وغنائية مع الفنّان محمّد الناصر بالحاج خليفة على أن يختتم المهرجان حوالي منتصف النهار. وتسعى هيئة المهرجان إلى « نشر البهجة في هذا الوطن الجميل وإلى أن نقول للجميع بأنّ الوباء يمر والابداع يستمر »، حسب ما صرّح به مدير هذه التظاهرة، عبد الحكيم الربيعي.