تلتئم الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة « هاندي ميوزيك 3″ الذي تنظمه جمعية « إبصار » غد الثلاثاء 28 نوفمبر ليتواصل الى غاية اليوم 30 من نفس الشهر ، بمشاركة إبداعات فنية فردية وجماعية من بلدان مختلفة على غرار تونس وإيران ولبنان والمغرب والأردن والبحرين.

وذكر مدير المهرجان ورئيس جمعية « إبصار »، محمد المنصوري أن « هذه الدورة تتميز بإدماج الفعل المسرحي والركحي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية وذلك من خلال برمجة مسرحية بعنوان « هوية » لجمعية الصم بدوز »، مبينا أنه تم العمل على تنويع فعاليات المهرجان حتى لا تقتصر على العروض الموسيقية.

وأوضح أن برنامج « هاندي ميوزيك 3″ سيتضمن مشاركات شعرية لكل من أحمد معاوية من لبنان وعلي قاسمي من قبلي، فضلا عن تنظيم معرض للمشغولات اليدوية في قاعة الأخبار بشارع الحبيب بورقيبة أيام 23 و24 و25 نوفمبر الحالي.

وأضاف المنصوري أن ندوة إقليمية حول « نفاذ ذوي الإعاقة للأماكن السياحية والفندقية بين الواقع والحلول » ستنعقد يوم الإربعاء 29 نوفمبر بنزل الصرايا بالحمامات، أين تقيم الوفود المشاركة.
وستتوزع العروض الموسيقية على فضاءات مختلفة وهي : « المسرح البلدي » أين ستفتتح فعاليات هذه الدورة من خلال تكريم لمجموعة من المؤسسات والأشخاص الذين ساهموا في مناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، يليه عرض موسيقي من إيران ليفسح المجال إثر ذلك لمسرحية « هوية » تعقبها القاءات شعرية.

ويحتضن « قصر النجمة الزهراء » بسيدي بوسعيد، في يوم الافتتاح، سهرة فنية من خلال عروض موسيقية بآلة الناي للعازف لؤي من الأردن وآلة العود للفنانة داليا من الأردن وآلة الكمنجة للعازف علي حسن العليوي من البحرين لتختتم السهرة بعرض يدوم 40 دقيقة على آلة البيانو، للعازف فتاح نكادي من المغرب. كما سيحتضن المعهد العربي لحقوق الانسان، عشية اليوم الثاني من المهرجان عروضا موسيقية من فلسطين ومن تونس.

« وتختتم فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للموسيقيين والمبدعين من ذوي الإعاقة « هاندي ميوزيك 3″ برحلة بحرية يقع فيها تكريم رؤساء الوفود، يليها عرض موسيقي مشترك »، بحسب المصدر ذاته.
وترنو جمعية « إبصار » من خلال تنظيمها لهذا المهرجان إلى إبراز قدرات وإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الفنون دعما للمساواة و إثباتا للمهارات وصولا للمشاركة الاجتماعية وتدعو إلى « إقامة مجتمع عادل يتمتع فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بكامل الحقوق و يشاركون مشاركة فعالة في الحياة العامة »، وفق مؤسسها، محمد المنصوري.

وات