نظم  المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمندوبية الجهوية للتربية بسليانة وجمعية متطوعون ،جلسة استشارية لممثلي وممثلات المؤسسات الرسمية والمدنية المعنية بقضايا التربية والتعليم بمنطقة سليانة بمركز أليف بسليانة.
وتم خلال هذا اللقاء التطرق إلى أهم التحديات والمشاكل التي تواجه التربية والتعليم في تونس وفي العالم مع تقديم التصورات والمقترحات للمستقبل لتطوير دور التربية والتعليم كما تمت مناقشة عدة مواضيع مثل كيفية صياغة رؤى جديدة للتربية في وقائع متعددة، المعرفة كصالح عام عالمي ،إعادة رسم أطر التربية والتعليم وكيفية إتباع منهاج إنساني للتعليم والتنمية ودار النقاش الذي جمع ثلة من المثقفين والمعلمين والأساتذة والمجتمع المدني بجهة سليانة حول الواقع الذي يعيشه التلميذ والمربي اليوم في هذه الجهة: المعوقات والحلول الممكنة، حيث قدم الجميع توصيات سترفع للهيئة رفيعة المستوى لمستقبل التربية والتعليم.
ونذكر ان أ.عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان هو عضو في هذه الهيئة الدولية التي أطلقتها منظمة اليونسكو في جويلية 2019 لإعداد تصور حول مستقبل التربية والتعليم بحلول عام 2050 .
وتتكون الهيئة الدولية من مجموعة من الخبراء وصناع الرأي من عوالم السياسة والأعمال والفنون والعلوم الإنسانية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والتعليم.
وتتمثل مهمة هذا الفريق في التفكير بشكل جماعي في الكيفية التي قد يحتاج بها التعليم إلى إعادة التفكير في عالم يزداد تعقيدًا، وتقديم الحلول والتوصيات في شكل تقرير رئيسي يمكن أن يكون برنامج عمل لتطوير السياسات والاستراتيجيات والبرامج في مجال التربية والتعليم.
وكان المعهد قد نظم عددا هاما من الجلسات الاستشارية في مختلف الدول العربية للتعريف بهذه المبادرة ولإيصال أصوات مجتمعاتنا في هذا الحوار الكوني.