حلّ السينما التونسية ضيف شرف على الدورة التاسعة لمهرجان « مالمو » للسينما العربية بالسويد، التي ستنعقد من 4 إلى 8 أكتوبر 2019.
وجاء الإعلان عن استضافة المهرجان للسينما التونسية خلال دورته القادمة، في حديث صحفي أدلى به مدير التظاهرة محمد قبلاوي على هامش حضوره فعاليات أيام قرطاج السينمائية 2018.
وتحدّث القبلاوي عن أهمية مهرجان « مالمو » للسينما العربية منذ تأسيسه سنة 2011، ودوره في التعريف بالسينما العربية، خاصّة أن أحداث الربيع العربي ولّدت فضولا لدى السويديين للتعرّف على ثقافة المنطقة، مبرزا أن السينما تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ومن مقاصدها التعريف بالتراث والفلكلور والفن تبعا لتنوع موضوعاتها وشموليتها.
وأضاف أن مهرجان مالمو كفكرة طموحة يهدف إلى تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حتى أصبح « المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندينافية ».
وعن خصوصية المهرجان، قال محمد القبلاوي، وهو سويدي من أصول فلسطينية، إن التظاهرة تشتمل على مسابقات للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، إلى جانب بانوراما خاصة بأفلام المرأة وأخرى للهجرة ودول الشمال، مضيفا: « يعمل المهرجان على تنظيم ورشات عمل وندوات تتناول قضايا السينما، علاوة عن كونه ملتقى للنخبة الثقافية العربية والسويدية خاصة من صناع السينما والنقاد والنجوم ».
ويهدف مهرجان « مالمو » للسينما العربية، إلى ربط جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب، وتقديم صورة أفضل عن العالم العربي غير تلك الصورة السلبية التي تنقلها العديد من وسائل الإعلام الغربية والتي لا تعكس بوجه عام واقع المنطقة، وفق تأكيده.
وات
وات
