أسفر اجتماع مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الملتئم موفى شهر ماي المنقضي ببيروت، عن اختيار تونس لاستضافة مؤتمر الناشرين العرب في دورته الرابعة وذلك في شهر جانفي من سنة 2018
ونالت تونس ثقة المؤتمرين لتستضيف لأول مرة هذا المؤتمر في دورته الرابعة التي ترشح لتنظيمها كل من المغرب وإمارة الشارقة بحسب ما أكد رئيس لجنة المعارض العربية صلب اتحاد الناشرين العرب ورئيس اتحاد الناشرين التونسيين محمد صالح معالج في تصريح خص به وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وكان المؤتمر الأول للناشرين العرب التأم بالعاصمة السعودية الرياض في أكتوبر 2009 والثاني في الاسكندرية (مصر) في مارس 2013 والثالث في إمارة الشارقة في نوفمبر 2015
وتأتي استضافة هذا المؤتمر بدعم كبير من وزارة الشؤون الثقافية وتزامنا مع رئاسة تونس لمؤتمر وزراء الثقافة العرب الممتدة من 2016 الى غاية 2018 وفق ما بينه معالج.
ومن المنتظر أن ينطلق اتحاد الناشرين التونسيين بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، وبالتنسيق مع اتحاد الناشرين العرب، في الإعداد لتفاصيل برنامج هذا المؤتمر الذي تمتد أشغاله على مدى يومين.
وإلى جانب استضافة تونس للمؤتمر المقبل، أسفر اجتماع مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، بالخصوص، عن الاتفاق على تمديد أجال المشاركة، أمام الناشرين العرب، في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، إلى غاية يوم 15 جوان الحالي بعد أن كان مقررا ليوم 31 ماي الماضي.
ويأتي هذا التمديد تبعا للتراجع عن قرار تعليق مشاركة اتحاد الناشرين العرب، وبعد عقد جلسات مع إدارة صالون الجزائر حيث حضر مدير التظاهرة اجتماع المجلس وقدم مبادرة لحل المشكل القائم منذ نحو سنتين والمتمثل أساسا في عدم تمكين الناشرين من « المرتجعات » (الكتب المتبقية إثر تنظيم المعرض) وتأخر تحويل مستحقات مبيعات أغلب الناشرين المشاركين في الصالون سنتي 2015 و2016 .
وبين معالج أنه تم إثر اجتماع بيروت، عقد جلسة أخرى بالجزائر، جمعته بمعية أمين عام اتحاد الناشرين العرب بمحافظ معرض الجزائر وبحضور وزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي تم على إثرها الاتفاق على دفع المبالغ المتخلدة بالذمة على أربعة أقساط يتقاسمها كل من الجهة المنظمة للمعرض ووكيل الشحن والناقل (شركتان من مصر ولبنان) وكذلك اتحاد الناشرين العرب.
واعتبر معالج أن التمديد في آجال المشاركة يعتبر فرصة للناشرين في مختلف البلدان العربية لحضور هذا الموعد الثقافي السنوي الهام اعتبارا لكون الصالون الدولي للكتاب بالجزائر يعد من أهم المعارض العربية من حيث كثرة الإقبال وارتفاع عدد الناشرين المشاركين فيه.