وقعت وزارة التربية وشركة « فيفو إنرجي » تونس مؤخرا اتفاقية شراكة حول تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية في عدة مجالات، وخاصة المتعلقة منها بالتربية المرورية والبيئية والتشجيع على المبادرة وإنشاء المشاريع والتحفيز على المطالعة
واكد وزير التربية، فتحي السلاوتي بالمناسبة اهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في كل ما يتعلق بالمنظومة التربوية، بما يسهم في النهوض بالقطاع التعليمي والمعرفي والمجالات ذات العلاقة في اتجاه تحقيق الهدف المطلوب لبناء مجتمع سليم ومتوازن
ولفت في هذا السياق الى اهمية الشراكة مع شركة « فيفو » انرجي، سيما وانها دائمة الانخراط في مجال العمل التربوي، بما يعزز المجهودات المبذولة لخلق برامج ومبادرات من شانها تنمية جاذبية المدارس العمومية ودعم المهارات الفردية والجماعية لدى اجيال الغد من اجل غد افضل
ومن جهته، بين المدير العام لشركة « فيفو » انرجي تونس، محمد بوقريبة أهمية تطوير برامج تعليمية ذات قيمة مضافة وبالتالي المساهمة بخبرات الشركة في تطوير مهارات الأطفال في المدارس العمومية على نحو يضمن ديمومة التعاون بين الجانبين ويكرس استمرارية المشاريع المجتمعية
يشار الى أنّ التعاون بين الشريكين بدأ منذ 10 سنوات، عبر برنامج « سلامتي على الطريق » المخصص للتربية المرورية والذي يهدف إلى غرس السلوك الحضاري لدى الاطفال وتربيتهم على الثقافة المرورية من خلال الحملات التحسيسية والتوعوية
وقد تم إطلاق هذا البرنامج في عام 2012 ليشمل الى حدود اليوم أكثر من 450 مدرسة و12 ألف تلميذ، بالاضافة الى عديد المشاريع الأخرى التي تم تطويرها بالشراكة مع وزارة التربية، وذلك في إطار برامجها المجتمعية، على غرار برنامج « نوفّرو قطرة بش نبنيو غدوة » المتعلق باعادة تهيئة 10 مدارس ابتدائية في جميع أنحاء تونس
يذكر ايضا انه تم اطلاق برنامج « 1000 كلمة و كلمة » للتشجيع على المطالعة، حيث تم احداث 25 نادٍ للمطالعة في جميع أنحاء البلاد، ليتحول إلى منصة رقمية مع ظهور جائحة كوفيد 19، انخرط فيها أكثر من 1700 تلميذ، فضلا عن برنامج « بادر » وحملة توزيع الاقنعة والجال المعقم لدعم التلاميذ بالمدارس العمومية تحت شعار « كلنا لاباس مع شال والهلال »
