لم تتجاوز حالات الإصابة بفيروس « كورونا » في الوسط المدرسي بولاية توزر، الى غاية اليوم الثلاثاء، 6 حالات، وهو ما يعتبر عددا ضئيلا بالمقارنة مع العدد الاجمالي للتلاميذ وإطار التدريس والاشراف، وفق تقدير المندوبة الجهوية للتربية نعمة المازني.
وتتوزع الحالات، وفق ما أوضحته المازني لـ »وات »، الى 4 في صفوف التلاميذ والذين تأكدت اصابتهم من أصل 58 حالة اشتباه أي ما يعادل نسبة إصابة تقدر ب 0,25 بالمائة، وحالة إصابة واحدة في صفوف المدرسين من بين 12 حالة اشتباه، واصابة واحدة مؤكدة لدى إطار الاشراف الإداري من بين حالتي اشتباه، فيما لم تسجل حالات إصابة لدى العملة رغم وجود 5 حالات اشتباه.
وأبرزت، بخصوص الإجراءات المتخذة بغاية منع انتشار الفيروس في الوسط المدرسي، أنه لم يقع إيقاف الدروس في أية مؤسسة أو قسم من الأقسام باستثناء اخضاع المخالطين للحالات المؤكدة الى الحجر المنزلي في انتظار صدور نتائج تحاليلهم، وتم في الاثناء تنفيذ حملات تعقيم شامل بالمؤسسات التي ثبت وجود حالات إصابة بها بالتنسيق مع بلدية توزر باعتبار أن جميع الإصابات سجّلت في مدينة توزر.
هذا وتتابع خلية، أُحدثت في المندوبية، الوضع الوبائي في الوسط المدرسي بالتنسيق مع المصالح الصحية وخاصة الطبّ المدرسي والطبّ الوقائي، ويتم اتباع البروتوكول الصحي في التعامل مع الحالات المؤكدة وحالات الاشتباه، بحسب ذات المصدر، مشيرة إلى أن متابعة الوضع انطلق منذ موفى شهر سبتمبر المنقضي برصد الحالات الممكن تسجيلها.