البث الحي

الاخبار : الاخبار

49347993_2185620145090307_3937968050988384256_n

تقديم كتاب « الاعلام العربي والانتقال الديمقراطي، بداية نهاية الاستثناء العربي »

قدم الاستاذ الجامعي جمال الزرن ظهر اليوم الجمعة خلال لقاء اعلامي عقد بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كتاب « الإعلام والانتقال الديمقراطي في العالم العربي: بداية نهاية الاستثناء العربي ». وهو مؤلف جماعي ساهم في اثراء محتواه مجموعة من الخبراء والباحثين والجامعيين العرب المختصين في مجالات علوم الاعلام والاتصال
وقال الزرن « ان الاعلام التونسي لعب دورا محوريا في انجاح عملية الانتقال الديمقراطي وان هذا المسار الديمقراطي يدرس اليوم كنموذج بحثي في العديد من الجامعات والكليات العربية لذلك تضمن هذا الكتاب ست دراسات وبحوث حول تونس »
واضاف ان الدراسات المقارنة التي تضمنها هذا المؤلف الجماعي مهمة وتكتسي اهمية بالغة لانها ساعدت على النفاذ الى تفاصيل التجارب الديمقراطية في ما سمي بثورات او انتفاضات الربيع العربي »
واشار الى ان الفترة التي تلت ثورة 2011 شهدت لأول مرة في تاريخ المجتمعات العربية المزاوجة بين الاعلام والسياسة واصبح هذا الاعلام يتحدث في السياسة وفى الشأن العام وينتقد اداء مختلف مفاصل الدولة وكل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، اما قبل هذا التاريخ فان الاعلام التونسي كان دعائيا بالأساس مكلف يتلميع صورة حزب سياسي وفق تقديره.
ويشخص هذا الكتاب الذي ورد في 436 صفحة من الحجم المتوسط وصادر عن دار « سوتوميديا » للنشر بتونس والشبكة العربية لعلوم الإعلام والاتصال، دور وسائل الاعلام في الانتقال الديمقراطي في دول عربية مختلفة خاصة التي شهدت تطورات اجتماعية وسياسية منذ سنة 2011. وهو يحتوي على 16 بحثا
واشارت مقدمة الكتاب  » الى انه بالعودة إلى تداخل المقاربات التشخيصية لواقع الإعلام العربي بعد 2011 وخاصة منها تلك التي اعتبرت الربيع العربي مؤامرة، نقول بأن قصور العرب في إدارة ملف الحريات ومنها حرية الإعلام بعد 2011 هو السبب في هذا الانفلات الوظيفي الذي يعيشه العالم العربي وليس المنسوب العالي للحريات هو سبب الفوضى بل إن إدارة الحرية وتأطيرها وتفريغها في برامج لها صلة بالشأن العام من قبل النخب السياسية هو السبب.. فكلما وظفت حرية الإعلام لشأن حزبي أو قبلي أ وطائفي سقطت في الدعاية والشخصنة وحادت عن المصلحة العامة، وأن أولى ضحاياها هم أولئك المتسببين في هذا الانزلاق. .فعلى العرب أن يعوا أن الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يستفيد منه الجميع بعد الربيع العربي، هو حرية التعبير وحرية الإعلام، وكل ما تبقى قابل للتفاوض »

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو