البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_14133407_1894916_24062021

تقديم إصدارين جديدين لسامي بن عامر ومحمد بن حمودة

ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الوطني للكتاب التونسي تم يوم  الأربعاء 23  جوان تقديم إصدارين جديدين في الفن التشكيلي لكل من الجامعيين الباحثين سامي بن عامر ومحمد بن حمودة.

خلال هذا اللقاء الذي احتضنته « خيمة الإبداع » بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، وحضره لفيف من المثقفين من أدباء وفنانين وغيرهم من المبدعين، تحدث الدكتور سامي بن عامر المدير السابق للمتحف الوطني الفن الحديث والمعاصر عن الأسباب التي حفزته لتألف كتابه « معجم مصطلحات الفنون البصرية » الصادر، عن دار المقدمة للنشر والتوزيع، في حجم ضخم تضمن 760 صفحة وتطرق خلاله إلى 125 مصطلحا، مبينا حرصه على أن يكون هذا المعجم أداة بحثية ناجعة تساعد الباحث العربي السّاعي إلى التعمق في المجال المعرفي البصري عموما والتشكيلي بالخصوص في استبطان مصطلحاته.

ووصف الفنان التشكيلي والباحث الدكتور الحبيب بيدة هذا المعجم بالمؤلف العجيب والطريف الذي لا يشبه غيره من الكتابات، قبل أن يثمن مجهودات سامي بن عامر قائلا إن هذا الإصدار هو ثمرة ثلاثين سنة من الجهد والبحث مما جعل « المصطلحات تتفنن في مأدبة بصرية أبدعها صاحب هذا المعجم بكثير من المرونة والدقة والإبداع ».

وبخصوص الاحتفاء بكتاب الدكتور محمد بن حمودة « آفاق المصطلح النقدي التشكيلي العربي المعاصر » أوضح مدير المعرض الوطني للكتاب التونسي محمد المي أن احتضان المعرض لحفل تقديم هذه الإصدارات يندرج في صلب فلسفة الدورة الثالثة التي تدعو إلى المصالحة مع الكتاب وتنزيله المنزلة التي يستحق في حياتنا وبيوتنا. أما الفنان والباحث محمد بن حمودة فقد قال في تقديمه لمؤلفه الجديد الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي لسنة 2020 : « انطلاقا من العنوان يمكن للقارئ أن يتبيّن موقفي المخالف للفكر الكلاسيكي القائم على تقديس الفن ».
وأضاف أنه من خلال هذا الكتاب تساءل عن خلفية عدم مواكبة الفن المعاصر بالمقارنة مع نظيره الكلاسيكي، وأمام فوضى التحديدات والتصنيفات ما بين الكلاسيكي والمعاصر والفن واللاّفن، موضحا أنه سعى من خلال كتابه هذا إلى « رفع الالتباس وضبط التسميات والمصطلحات ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو