التقت وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث لطيفة الأخضر صباح اليوم بمقرّ الوزارة، السّفير الإسباني بتونس، » خوان لوباز دوريغا » بحضور »بيبيان زامورا خيميناس » المستشارة والقنصل بالسّفارة الإسبانيّة و » لويزا فرناندا قاريدو » مديرة معهد ثيربانتيس بتونس.
وعبر السفير الإسباني بتونس عن رغبة بلاده في تفعيل العلاقات الثّقافيّة بين البلدين وتطرّق إلى مختلف محاور التّعاون الثّقافي ومن ضمنها الحضور الإسباني في التّظاهرات والمهرجانات على غرار مهرجان المدينة ومعرض تونس الدّولي للكتاب.
من جهتها، عبّرت وزيرة الثّقافة عن رغبتها في تعزيز التّعاون الدّولي مع بلدان الضّفة الشّماليّة للمتوسّط ومن بينها إسبانيا، بلد يجمعنا به تراث ثقافي مشترك، وحيّت جهود المركز الثّقافي الإسباني في تنظيم عروض وتظاهرات تثري المشهد الثّقافي في تونس وخاصّة تلك التّي تلتئم في فضاءات قريبة من الجمهور العريض على غرار عرض فرقة Castagnettes الإسبانية الذّي سيحتضنه النّادي الثّقافي الطّاهر الحداد بالمدينة العتيقة بالعاصمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يوم 07 مارس 2015.
وقد استعرض الطّرفان أوجه التّعاون والتبادل الثّنائي في مجالات الأركيولوجيا، المتاحف، علم الحجريّات، صيانة المعالم الأثريّة والشّراكة بين القطاعين الخاصّ والعام في الميدان الثّقافي.
كما تطرّقا كذلك إلى إمكانيّة بعث مسالك سياحيّة ثقافيّة مستوحاة من التّاريخ الحضاري المشترك للبلدين واستغلال حصن شكلي في بحيرة تونس كفضاء ثقافي.
