تحت شعار » أحب مكتبتي » وببادرة من المكتبة الجهوية بقبلي انطلقت صباح الثلاثاء تظاهرة ثقافية تتواصل على امتداد ثلاثة أيام، وترمي الى مزيد ترغيب الناشئة في المطالعة والحد من عزوف الاطفال عن القراءة وفق ما أكده أمين هذه المكتبة، مختار بن محمد، لمراسل « وات » بالجهة. وأشار إلى أن تنظيم هذه التظاهرة تزامنا مع العطلة المدرسية يرمي بالاساس الى استغلال أكبر حيز زمني من أجل التعريف بأهمية المطالعة ودورها الرئيسي في إثراء الزاد المعرفي للتلاميذ وصقل شخصية الطفل خاصة وأنها ستكون تحت إشراف عدد من إطارات المكاتب العمومية الذين سيقومون بمساعدة الأطفال على تلخيص الكتب التي يقرأونها وتقديم العبر منها مع التعبير عنها بأشكال مختلفة تشمل الرسم والتعبير الجسماني.
تفتتح هذه التظاهرة بمعرض لإصدارات أبناء الجهة ومعرض لعدد من اللوحات الفنية، فضلا عن تقديم فكرة عن أبرز الكتب والمؤلفات التي تحتويها المكتبة الجهوية ليتواصل النشاط من خلال تنظيم عدد من الورشات الحية في القراءة الجماعية للقصة ومسرح القصة وفن كتابة القصة.
ويخصص اليوم الثاني لتنظيم ورشة فن الحكي الموجهة اساسا للعاملين بأقسام الاطفال بالمكتبات العمومية بالجهة من أجل مزيد تدعيم قدراتهم في التعامل مع الناشئة وتحفيزهم على حب المطالعة لتستمر فعاليات اليوم الثاني عبر إتاحة الفرصة لعدد من الاطفال على فن الحكي أو « الحكواتي » وهي فرصة تساعد الناشئة على مزيد استخلاص العبر من الاقصوصة أو القصة أو الكتاب وتقديمها في شكل مغاير يساعده في شد انتباه المتلقي ويحفزه على مزيد تعلم القصص وسردها.
وفى اليوم الثالث والختامي، تمت برمجة تنظيم عرض رقمي لأهم أنشطة المكتبة الجهوية وعرض مماثل لأنشطة جمعية أحباء المكتبة الكتاب يليه تكريم لبعض المتبرعين الذين تقدموا بمكتباتهم الخاصة لإثراء رصيد المكتبة الجهوية بقبلي من الكتب القيمة اضافة الى تكريم اوفى المطالعين بالمكتبة وأمينتها السابقة
