نظمت مجموعة من الجمعيات والهيئات الوطنية عشية يوم السبت بشارع بورقيبة وسط العاصمة تظاهرة تحسيسية إعلامية حول ظاهرة العنف ضد المرأة بمناسبة اليوم العالمي المخصص للتعريف بالجهود الوطنية والدولية لمكافحة هذه الظاهرة.
وشاركت في التظاهرة « جمعية تونسيات » و »الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي » و « الجمعية التونسية للصحة الانجابية » (منوبة) والديوان الوطني للاسرة والعمران البشري (المندوبية الجهوية بتونس) ومركز البحوث والدراسات والتوثيق حول المرأة ودار الشباب بالحرايرية والدار الشباب ببيرين.
وتميزت التظاهرة بمشاركة الشباب المدرسي بتقديم عروض فنية وموسيقية وتوزيع مطويات حول نشاط المجتمع المدني في مجال مقاومة العنف ضد المرأة.
وقالت هاجر التليلي المديرة التنفيذية لجمعية « تونسيات » أنه يتم العمل على دعم التشريعات العاملة على النهوض بحقوق المرأة ومكانتها وتطبيق القانون الاساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة المصادق عليه من قبل مجلس نواب الشعب في جويلية الماضي.
ومن ناحيتها، ذكرت فتحية جواهرية المكلفة بمركز الانصات للمرأة المعنفة في « الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي » أن العنف المسلط على النساء ارتفع بسبب استفحال العنف في المجتمع ككل لكن الجمعيات حققت تقدما في مجال الخدمات المقدمة للمرأة بصفة عامة والمرأة المهددة بالعنف بصفة خاصة من حيث التوجيه والتوعية والتحسيس تجاه مختلف أنواع العنف المسلط على النساء بدنيا ونفسيا واقتصاديا.
وات
