بادرت المدرسة الابتدائية « جوهر » بمدينة صفاقس اليوم السبت 14 اكتوبر 2017 بتنظيم احتفالية سعت من خلالها إلى المساهمة في تكريس الانتماء للوطن لدى التلاميذ، وفق تعبير مدير هذه المؤسسة التربوية سليم بنسالم.
وقد حيا التلاميذ في هذه الاحتفالية، التي حضرتها ثلة من المربين والأمنيين والأولياء، العلم المفدى ورفعوه على أنغام النشيد الوطني، كما حملوا الرايات التونسية في أجواء من الفرح والشعور بالانتماء للوطن.
وأقيم بالمناسبة معرض وثائقي يبرز مختلف المحطات النضالية للشعب التونسي ورموزه ويخلد ذكرى الجلاء وما قدمه شهداء تونس ومناضلوها من تضحيات ودروس لا تمحى في الوطنية والتضحية والفداء، وذلك في مسعى من المنظمين لتمرير هذه القيم للأجيال الصاعدة.
وقال مدير المدرسة في كلمة ألقاها في مفتتح الاحتفالية أن « المغزى من إحياء ذكرى عيد الجلاء في مدرسة ابتدائية، بث جملة من الرسائل الهامة والتذكير بمجموعة من القيم أولها أن التلاميذ هم من سيحمل لواء البناء والعمل والتضحية من أجل الوطن لذلك وجب الاهتمام بهم في المقام الأول، وثانيها أن الإطار التربوي هو الجسر الذي يمر عبره الجيل الصاعد إلى ضفة النور والمعرفة والتطور وثالثها أن الأمنيين والعسكريين هم الضمانة الأساسية لأمن البلاد وسؤددها ».
وكرمت إدارة مدرسة « جوهر » بمناسبة إحياء ذكرى عيد الجلاء الأسرة التربوية والأسرة الأمنية بصفاقس في شخص كل من المندوب الجهوي للتربية صفاقس 1 محمد بن جماعة والكاتب العام لنقابة التعليم الابتدائي رابح واردة ورئيس منطقة الأمن الوطني بصفاقس المدينة كمال المنصوري.
ويتضمن برنامج الاحتفالية فضلا عن المعرض الوثائقي والعروض التنشيطية وبث الأغاني الوطنية، حصصا للتنشيط الإذاعي الداخلي للمدرسة فيها تذكير بمختلف أطوار معركة بنزرت وإبراز لأهميتها في مسار الحركة الوطنية.
وات
