تم بعد ظهر الثلاثاء تشييع جثمان المناضل السياسي والنقابي صالح الزغيدي إلى مقبرة سيدي أبي اسحاق في مسقط رأسه مدينة جبنيانة (ولاية صفاقس)، بعد أن وافاه الأجل  يوم  الاثنين إثر وعكة صحية ألمت به مؤخرا.
وحضر موكب الدفن عدد من الشخصيات السياسية والنقابية والحقوقية على غرار الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم وأحمد نجيب الشابي وحمة الهمامي ومحمد الكيلاني وراضية النصراوي والحبيب الكزدغلي ورئيس جامعة صفاقس عبد الواحد المكني.
كما حضر موكب الدفن والي صفاقس عادل الخبثاني الذي سلم أرملة الفقيد صالح الزغيدي رسالة تعزية من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وإثر صلاة الجنازة وتلاوة الفاتحة على روح الفقيد وترديد النشيد الوطني، تولى كل من أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي ورئيس رابطة حقوق الإنسان جمال مسلم تأبين الفقيد الزغيدي. وقد استعرضا مناقبه وإسهاماته النقابية والسياسية والحقوقية.
وكان صالح الزغيدي من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والاتحاد العام التونسي للشغل وكان من المدافعين عن قيم الحرية والديمقراطية والمساواة، ما كلفه المضايقات والسجن خاصة زمن حكم الرئيسين بورقيبة وبن علي. وسجن في سجن برج الرومي سنة 1968.