البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_10152699_53140_06052018

تدشين بيت الرواية في اختتام ملتقى تونس الأول للرواية العربية

اختتمت مساء السبت 05 ماي  فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية في دورته الاولى بمدينة الثقافة و الذي تم  خلاله تدشين بيت تونس للرواية و هو أول بيت عربي للرواية يديره الروائي و الأديب كمال الرياحي.

بيت تونس للرواية، أول بيت من نوعه في تونس والعالم العربي، تم تدشينه رسميا من قبل وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين مساء السبت بمدينة الثقافة بحضور عدد كبير من المثقفين والمبدعين من تونس والوطن العربي.

ونوه وزير الشؤون الثقافية بالمجهودات التي بذلها الكاتب كمال الرياحي وحرصه على تجسيد هذا الحلم، مهنئا كل الروائيين التونسيين والعرب ب »تشييد » هذا البيت الذي يعتبر « سبقا تونسيا ».

وأكد حرص الوزارة على تمكين هذا البيت من كل الامكانيات والموارد التي ستساعده على القيام بمهمته على أحسن وجه، معربا عن تطلعه لأن يصبح هذا البيت لا فقط فضاء يحتضن الروائيين والأدباء بل دار نشر ومركزا للبحوث والتوثيق لذاكرة الرواية التونسية والعربية والعالمية.

كما وعد الوزير بمواصلة الحرص على دعم عمل هذا البيت حتى يكون بيتا للنشر وللتوثيق للرواية التونسية ويكون مركز إشعاع للفكر والأدب. وأكد في هذا السياق حرصه على أن تصبح هذه المؤسسة في المرحلة المقبلة ذات استقلالية مالية وإدارية.

ومن جانبه عبر الكاتب كمال الرياحي مدير بيت الرواية، في اختتام الملتقى، عن تقديره الكبير لكل الضيوف الذين لبوا دعوة بيت الرواية وفضلوا المجيء إلى تونس في هذه الفترة بالذات التي تقام فيها عديد معارض الكتب والتظاهرات الثقافية في أماكن مختلفة من العالم.

وأعرب عن سعادته الكبيرة بتجسيد هذا الحلم المتمثل في تأسيس بيت للرواية، وهو حلم ظل يراوده منذ أكثر من عشر سنوات وتجاوز مسارات الحلم ليصبح واقعا اليوم ويسجل دخوله بقوة من خلال تنظيم ملتقى عربي دولي كبير في قلب مدينة الثقافة.

وفي حديثه عن مكونات هذا البيت أشار الرياحي إلى تخصيص مكتبة تحمل اسم الأديب الراحل البشير خريف ستخصص للرواية التونسية ونقدها، وصالون للورشات واللقاءات وصالون آخر يحمل اسم تحت السور، لاستعادة الذاكرة التونسية وأجواء الثلاثينات التنويرية. وسيستضيف البيت لقاءات مع روائيين ومناظرات بين روائيين عرب وتونسيين وصالونات لاستعادة ثقافة قراءة الرواية، وورشات للتدريب على الكتابة.

وأكد مدير بيت الرواية من جهة أخرى أنه سيقع ربط علاقات تعاون مع أقطاب السينما والمسرح، إلى جانب اعتزام إنتاج أعمال وثائقية سينمائية تعنى بالروائيين التونسيين وغيرها من البرامج التي سيكتشفها لاحقا زوار بيت الرواية في الفترة القادمة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو