تقدّر الاعتمادات التي خصّصتها وزارة الثقافة هذا العام لتمويل المهرجانات والتظاهرات الصيفية بولاية قفصة بمليون و200 ألف دينار وهو ما يمثّل ضعف الميزانية التي صرفت في صائفة السنة الماضية 2018 لنفس الغرض حسب ما أفاد به المندوب الجهوي للثقافة حسين الاحول.
وستشهد ولاية قفصة هذه الصائفة تنظيم عشرين مهرجانا صيفيا تتوزّع على أغلب مدن الولاية وقراها بما في ذلك مهرجانات وأيام صيفية ذات طابع تراثي وتقليدي محلّي.
وستكون إنطلاقة هذه المهرجانات يوم 15 جويلية الجاري بمدينة قفصة حيث تنطلق الدورة 40 لمهرجان قفصة الدولي على أن تختتم هذه المهرجانات يوم 7 سبتمبر المقبل بتنظيم مهرجان « النّجع » بقرية أولاد وهيبة بقفصة الشمالية في دورته الثالثة.
وتنقسم المهرجانات المبرمجة بجهة قفصة هذه الصائفة بين مهرجانات صيفية وهي بالخصوص مهرجان قفصة الدولي ومهرجانات الفسفاط بالرديف وأميرة المناجم بالمظيلة والمناجم بالمتلوي وسيدي أحمد زروق بضواحي مدينة قفصة والفوّارة بالقصر والفستق بالقطار والقرى الجبلية بالسند ومهرجان المنجم بأم العرائس , وبين أيام ثقافية ومهرجانات محلّية للتراث الشعبي والفروسية ستقام خاصة بسيدي عيش وماجورة بالسند وبقرى أخرى بالولاية .
واشار المندوب الجهوي للثقافة في هذا السياق الى أن هذه الصائفة تتميّز بإعادة إحياء مهرجان سيدي منصور بمعتمدية بلخير .
وستقام فقرات وعروض عدد من هذه المهرجانات بمسارح للهواء الطلق بقفصة والرديف والمظيلة والمتلوي وأم العرائس والسند بينما ستحتضن فضاءات مفتوحة ومنتزهات فعاليات عدد آخر من المهرجانات بالقرى والمدن التي لا تتوفّر على مسارح للهواء الطلق مثل القطار وسيدي عيش والقصر وأولاد وهيبة وماجورة.
وقال المندوب الجهوي لثقافة أن هناك سعيا من الهيئات والجمعيات التي تدير مختلف هذه المهرجانات إلى أن تكون فقرات هذه التظاهرات الصيفية متنوعة وتراوح ما بين الموسيقي والمسرح والسينما والعروض الخاصة بالشباب والاطفال .
ومن التظاهرات الاخرى المبرمجة كذلك بالجهة الملتقى العربي للتراث الشعبية بمدينة قفصة خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و 31 من شهر أوت المقبل.

وات