البث الحي

الاخبار : الاخبار

6565561611

بيت الرّواية بمدينة الثقافة يستأنف نشاطه الثقافي والأدبي باستضافة الكاتبة هند الزيادي

 استأنف بيت الرّواية بمدينة الثقافة بالعاصمة نشاطه الثقافي والأدبي، بعد ظهر الخميس 18 جوان، من خلال برنامج « توقيعات راعي النجوم »، إذ استضاف الكاتبة هند الزيادي لتوقيع روايتها « غالية » أو « الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا »، وهو عمل صادر عن دار زينب للنشر والتوزيع مطلع السنة الحالية 2020.

افتتح مدير بيت الرواية كمال الرياحي هذا اللقاء بكلمة ترحيبية بالضيوف، وسط احترام إجراءات البروتوكول الصحي توقيا من فيروس كورونا. وعبّر الرياحي في كلمتع عن سعادته بعودة الحياة الثقافية تدريجيا إلى بيت الرواية رغم هذا الظرف الصحي الطارئ، آملا في عودة الحياة إلى طبيعتها في القريب العاجل.

ولدى تقديمه لرواية « غالية »، اعتبر الأستاذ مازار بلحسن أن الكتاب كان مفاجأة سارة للأدب التونسي، مشيدا بالروائية هند الزيادي واعتبرها من الأقلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام بها إعلاميا ولم لا الوصول بالرواية التونسية الى العالمية.

وقال إن الرواية تشدّ القارئ منذ الأسطر الأولى لأنها تتكلم لغته أي من الأدب الواقعي الذي يخاطب الوجدان ويقترب من الحياة اليومية للإنسان رغم بعد الحقبة الزمنية بما ان الرواية تتحدث عن فترة الأربعينات.

من جهتها عبّرت الروائية هند الزيادي عن سعادتها بعودة النشاط الثقافي ولقاءها الأول بجمهور بيت الرواية لتقديم أحدث أعمالها « غالية أو الرجل الذي سكن البرج مع ماتريوشكا  » والتي ارادت من خلاله تكريم النساء المناضلات في منطقة تاكلسة فترة الاربعينات كما اكدّت الزيادي ان الدافع الأساسي لكتابة هذه الرواية هو حرصها على توثيق وتخليد شهادة شيوخ منطقة تاكلسة الذين كانوا شاهدين على فترة الاستعمار ومقاومة أهالي المنطقة خاصة النساء باستعمال التراث الشفوي واللهجة القديمة لاهالي تاكلسة في محاولة منها لانقاذها من الاندثار .

وتتحدث الزيادي في الرواية عن غالية وهي فتاة ريفية، ذاقت كل أنواع القسوة والعوائق في اغلب ردهات حياتها أثناء فترة الاستعمار الفرنسي زمن الأربعينات القرن الماضية لتثور بعدها عن الوضع المؤلم فهي من قاومت ضد الاستعمار، السلطة الابوية، الفقر ، الامية والتي تغافل عن ذكرها التاريخ الرسمي فتخرج عن السائد والمألوف لتكشف النقاب عن جملة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تلك الفترة.

وهند الزيادي روائية وسيناريست وناقدة سينمائية، متحصلة على الإجازة في الأدب العربي وعلى الماجستير في الفنون المرئية، حائزة على جائزة دار سيراس للقصة القصيرة سنة 1996 ،أصدرت روايتها « لافيات » سنة 2016 وفي رصيدها مجموعة قصصية بعنوان « غرفة الأكاذيب »، رواية « ممّرآمن » ورواية « الصمت » سنة 2008 في طبعة أولى وثانية وحولتها المخرجة المصرية « إيناس الدغيدي » إلى فيلم لم يرى النور الى حد الان.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو